قنا24 || البحر الأحمر
وصل توتر الأوضاع في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن إلى مستويات خطيرة بسبب المواجهة بين جماعة “الحوثيين” اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل “جماعة الحوثيين” عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، دعما للفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة، التي تقودها “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ضد إسرائيل.
وبينما تواصل الولايات المتحدة أنشطتها في المنطقة لمواجهة عمليات “الحوثيين”، حذر تقرير من تهديد جديد يمكن أن يجعل “جماعة الحوثيين” تقطع الاتصال بين الشرق والغرب، بحسب ما ذكرته شبكة “العربية نت”، اليوم الأربعاء.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا الخطر يتمثل في إقدام “الحوثيين” على قطع كابلات الإنترنت البحرية، التي تمر عبر البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
ويقول التقرير إن كابلات الانترنت ستكون هدفا جديدا لـ”الحوثيين”، مشيرا إلى أن هذا التهديد يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.
وأوضح التقرير أن شبكة كابلات الاتصالات الحيوية الموجودة تحت الماء يمكن أن تكون هدفا سهلا لـ”للحوثيين”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدا يطال جميع الدول.
ولفتت الشبكة إلى أن إحدى القنوات التابعة لـ”للحوثيين” على “تلغرام” نشرت خريطة خاصة بكابلات الاتصالات والانترنت، في المنطقة شملت الكابلات التي تمر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وبحر العرب والخليج.
وبحسب التقرير، فإن الكابلات التي تمر بالمنطقة تربط العالم أجمع وتكشف عن وجود اليمن في موقع استراتيجي.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “الحوثيين” في البحر الأحمر، لكنها لم تتمكن من الحصول على دعم جميع حلفائها لدعم هذا التحالف.
وأعلنت “جماعة الحوثيين”، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكالة سبوتنيك