(قنا24 – تقرير خاص)
منذ سنوات تعيش العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى أزمة كهرباء حادة ومستمرة، تصدرت الأزمات الخدمية التي ضاعفت معاناة المواطنين في ظل فشل وفساد وعجز الحكومة اليمنية بقيادة أحمد بن دغر سابقا، ومعين عبد الملك منذ 2018 وحتى الآن.
خلال موسم الحر وفصل الصيف، تتصاعد درجات الحرارة في عدن إلى مستويات عالية، ومعها تتصاعد أزمة الكهرباء لتصل إلى انقطاعات تتجاوز 19 ساعة يوميا كما حدث خلال الأسابيع الأخيرة. هذه الأزمات تدفع لطرح الأسئلة والاستفسارات عمن يقف خلفها.
في هذا التقرير، يورد موقع قنا24 بعض الوثائق التي تشير إلى اختلال كبير في عمل منظومة الحكومة بقيادة معين عبد الملك، وحالة الفساد المتفشية لاسيما في خدمة الكهرباء. وينشر الموقع معلومات حصرية تحصل عليها من مصادر موثوقة وعاملة في قطاع الكهرباء والحكومة والسلطة المحلية بعدن.
فساد معين عبد الملك
قالت المصادر الخاصة لموقع قنا24 إن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك هو المسؤول الأول عن حالة الفساد والفشل التي تعيشها الحكومة اليمنية، وهو المسؤول الأبرز عن انهيار الخدمات.
ووفقا للمصادر، يستغل معين عبد الملك أزمة الكهرباء لتمرير صفقات فساد واختلاس للمال العام عبر شراء شحنات وقود لا يصل منها شيء، وغيرها من ممارسات الفساد بشتى أشكالها وأنواعها. وعلى رأس هذه الصفقات، اتفاقية شراء مادتي الديزل والمازوت في 7 أبريل التي اختلس فيها معين عبد الملك ملايين الدولارات.
وينشر موقع قنا24 هذه الوثائق للتأكيد على كلام المصادر.
الوثيقة رقم 1
الوثيقة رقم 2
الوثيقة رقم 3
الوثيقة رقم 4
وفي أحدث صفقات الفساد التي حاول معين عبد الملك تمريرها، تحصل موقع قنا24 على وثيقة تظهر خطابا تقدم به عبد الملك إلى رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمنح كميات كبيرة من النفط في حضرموت لشركة مجهولة زعم أن مقرها الإمارات مقابل توفير الحماية لإعادة تصدير النفط.
وفي الخطاب هدد معين عبد الملك ضمنيا بفتح جبهات خدمية واقتصادية جديدة ضد المواطنين، في مقدمتها جبهة الرواتب التي قال إن الحكومة ستكون عاجزة عن سدادها بشكل منتظم، والعملة المحلية التي تدهورت مؤخرا بشكل متسارع ومثير للريبة يحتمل أن لمعين عبد الملك دور فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد حذر في اجتماع لهيئة الرئاسة مطلع نوفمبر الجاري من محاولات خلق أزمات جديدة في عدن والجنوب تضر المواطنين.
وجاء في البيان: “فقد حذّرت هيئة رئاسة الانتقالي من توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة إدارة البلد بالأزمات، والتحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمه الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء، التي يجري العمل لإنتاجهما على قدم وساق، مشيرة إلى تأثيراتهما الخطيرة على الوضع السياسي العام في البلاد، والذي لا يمكن التنبؤ بنتائجه والسيطرة عليه، مطالبة في السياق مجلس القيادة بضرورة وقف سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام”.
وينشر موقع قنا24 أيضًا هذه الوثيقة تصديقا للمعلومات.
الوثيقة رقم 5
بيع الوقود
تتجاوز شبكة الفساد في الحكومة اليمنية معين عبد الملك وإن كان محورها، فقد كشفت وثائق عدة نشرت مؤخرا وتحصلنا على نسخ منها أن لجنة الإشراف على منحة وقود الكهرباء المقدمة من السعودية قيدت استهلاك مليون وسبعمائة واثنين وأربعين وأربعمائة وثمانون لتر يوميا من الوقود لكهرباء عدن خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي الذي انقطعت فيه الكهرباء لعشرين ساعة يوميا. وينشر موقع قنا24 جزءا منها.
الوثيقتان 6 و7
وكانت لجنة تحقيق برلماني قد أرسلت تحقيق مكتوب لمجلس القيادة الرئاسي، تضمن اتهامات لمعين عبد الملك والحكومة في قطاع الكهرباء والطاقة. يعيد موقع قنا24 نشر هذه الوثائق هنا.
الوثيقة رقم 8
الوثيقة رقم 9
الوثيقة رقم 10
الوثيقة رقم 11
القطاع الصحي
في سبتمبر الماضي، تحصلنا عبر مصادر خاصة على وثيقة تثبت تورط وزير الصحة في حكومة معين عبد الملك الدكتور قاسم بحيبح في قرار نقل الوحدة النفسية التابعة لمنظمة الصحة العالمية من عدن إلى مأرب، في إجراء يهدف لحرمان الآلاف من الجنوبيين من الرعاية النفسية.
الوثيقة رقم 12
كما كشفت وثيقة أخرى تسليم مناطق الحوثيين مئات من ثلاجات التحصين المقدمة من اليونيسيف وحرمان مناطق الجنوب.
الوثيقة رقم 13
ويستمر فساد حكومة معين عبد الملك بلا رقيب أو حسيب، ومعه سوف نستمر في فضح وكشف هذا الفساد وتعريته. وفي الأجزاء القادمة من التقارير، سوف يكشف قنا24 عن معلومات جديدة من مصادر خاصة وعن وثائق جديدة أيضًا فيما يخص الخدمات في الجنوب وغيرها.