نلاحظ هذه الايام ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي الجنوبي، للاسف بعض المنشورات وبعض الكلام والتحليلات التي تثبت عزائم الناس وتحبط معنوياتهم قد تكون عفويه وبغير قصد، وقد، تكون متعمدة ومقصودة ولها مآربها لانستطيع ان نحكم على احد او نشكك باحد، او نخون احد من ناس، محسوبه على اعلام التواصل الاجتماعي الجنوبي، وعلى الجنوب وقضيته ومجلسه الانتقالي
المهم ان ما يقال هنا او هناك حول، ان الجنوب ذاهب للحوثي وان الانتقالي شبه منتهي، وان عيدروس، عليه ضغوطات لتسليم الجنوب وكلام كثير يستهدف الجنوب ومشروعه وقيادته ووحدة الجنوبيين ويحرض الشعب الجنوبي، على الانتقالي، ومن التحليلات التي، لا حصر لها والدعايات والاشاعات المنقولة من مصادر معادية
كل هذه الاشياء يجب، ان يتوقف نشرها والترويج لها فهي تخدم عصابات اليمن بكافة اشكالها وانواعها حوثييين وعفاشيين واخونجيين وعملائهم
العصابات اليمنية التي ذكرناها رغم فشلها وضعفها وعدم مشروعيةما تدعي اليه وتطمح فيه الا ان الهالة الاعلامية ومطابخ الكذب والافتراء والزيف والماكينة الاعلامية التي تمتلكها كل ذلك اعطاها زخم وقوة وجعل كثير من الناس، مخدوعة بما يقولون ويصدقون وهم في الاساس مليشيات هشة هلامية اوهن من بيت العنكبوت
يستفيدون من حربهم الاعلامية الكلامية ولكن نحن بالعكس بدل ما نقوي جبهتنا الاعلامية وتكون رديف لجبهات السلاح ونرفض كل ما يشاع ضدنا مهما كان وان كان في الظاهر انه معنا وفي صالحنا من اي، طرف شمالي
يجب، ان يساهم اعلامنا الرسمي واعلام التواصل الاجتماعي في تقوية الجبهة الداخلية ويعزز من قوة وصمود وارادة شعب الجنوب ويقوي اواصر الترابط بين كل الجنوبيين ويرفض، اي، خلافات ونبش فيها ويدعي الى رص الصف والوقوف صفاً واحداً وسنداً منيعاً خلف المجلس الانتقالي وقيادته وقواته المسلحة والامن
لامجال للتخلخل والتفرق لامجال للاستسلام والانبطاح لامجال للضعف لامجال للخلافات لامجال للمكايدات لامجال لتصفية اي، حسابات سياسية ومناكفات شخصية مناطقية قبلية جهوية
من مثلنا كجنوبيين يجب، ان نفخر بعظمة شعبنا وثورتنا ونضالاتنا وكفاحنا وتضحياتنا وصبرنا على كل اشكال، الظلم والقهر والاحتلال والنهب وصمودنا في وجه عصابات اليمن منذ ثلاثين سنة
من مثلنا يثق بالله اولاً فما النصر الا من عند الله ومهما طال الظلم وتفوق الباطل فالحق منتصر ونحن اهل الحق نحن اهل الارض نحن الذي، نقاتل وندافع عن ارضنا وعرضنا وحقوقنا
علينا ان نثق بعدالة قضيتنا وبحقنا المشروع في نيل كل ماهو لنا والذي اقرته الشرائع السماوية وقوانين الارض علينا ان نثق بمن فوضناهم امرنا ووثقنا بهم بان يحملوا قضيتنا ومشروعنا الجنوبي التحرري، علينا ان نراهن على ثقتنا بانفسنا وقوة ارادتنا وعزيمتنا وقوة سواعدنا وعلى فوهات بنادقنا وسلاحنا وعلى عقيدتنا الوطنية القتالية الموجودة لدى كل جندي من جنود قواتنا المسلحة والامن وفي كل مواطن شيخ امراة طفل من شعبنا الجنوبي الحر
علينا ان نحترم اي دولة شقيقة او صديقة تدعم حقنا في استعادة دولتنا وتقر بمشروعية سيادتنا على ارضنا وعلينا ان نحترم عهودنا ومواثيقنا ولكن لا نراهن كثيراً على الاخرين وعلينا ان نضع في الحسبان ان في السياسة كل شي، ممكن فعلاقات المصالح تتغير فلا صديق دائم ولا عدو دائم ولكن المهم والاهم ثقتنافي انفسنا وفي قيادتنا فقضايا الاوطان لا تقبل المساومة
كونوا اقوياء وجبال شامخة رؤوسكم تطاول السحاب واثبتوا للجميع انكم اقوى من كل المؤامرات وما يحاك ضدكم وضد بلادكم وانكم لن تخضعون الا للواحد الاحد
ومن يريد يختبركم فانتم لها واما تعيشوا احرار في ارضكم اما وتموتوا موتة الشجعان
-حفظ، الله الجنوب وشعبه وقيادته وقواته المسلحة وكل رجاله الشرفاء والاحرار_
عوض صالح الجبواني