قنا24 | محضار المعلم – حضرموت
شاباً يافعاً غيوراً أقلق سلطات الإحتلال اليمني، أنضم للثورة الجنوبية مبكراً وكان في مقدمة الصفوف ومن المنظمين للإحتجاجات السلمية والاعتصامات والمظاهرات المناهضة للاحتلال اليمني البغيظ.
المناضل محمد سعيد بن حازم من أبناء مدينة المكلا من ذوي الأحتياجات الخاصة بسبب الاحتلال اليمني الذي جعله مقعداً عاجزاً عن المشي ..
في التاسع عشر من مايو 2013م ونعيش الذكرى الحادية عشر لإصابته وعناية الله ويعتبر الشهيد الحي كون إصابته قاتلة في الجمجمة من مسافة صفر
لا يعلم ما هو نوع الحقد الذي يحمله له جنود الأمن المركزي المحتلين لمدينته ومحافظته ووطنه الجنوب، لا يعرف بالمكلا إلا السلام والحب ولكن الغزاة القادمون من الشمال يحملون الغل على أبناء الأمة الجنوبية
وفي ذالك اليوم الاليم عندما نزلت تلك الأطقم بكل عتادها وقوتها وتم تصويب المناضل بن حازم اصابه في الرأس بطلق ناري نقل على أثرها إلى مستشفى أبن سيناء بالمكلا ومكث ثمانية أيام في غيبوبة تامة في العناية المركزة ثم نقل لمصر وتم إجراء له عملية فك الجمجمة وتنظيف مكان الطلقة النارية ومكث هناك ثلاثة أشهر ثم سافر إلى الهند ومكث ستة أشهر هناك
وتحدث الينا لينقل معاناته وقهره وحديثه المؤلم عن معاناته والظروف العلاجية التي تكفل بها أصحاب الأيادي البيضاء كما يشكر صندوق الجرحى بمصر الذي قدم عشرة آلاف ريال سعودي والآن لم يستطع السفر لإستكمال العلاج وإجراء عملية تكلف مايقارب 32 الف دولار لأنه الآن مقعد مشلول بسبب تلك الرصاصة الغادرة التي نتج عنها جلطة في القدمين تسببت له بشلل
وناشد المناضل بن حازم المجلس الإنتقالي رعايته لأنه من الرعيل الأول والثوار الأوائل للثورة الجنوبية المباركة
إن الشهيد الحي لربما لو كتب الله له الشهادة لوجدناهم اليوم يتغنون بشهادته ويحتفلون بإستشهاده ولكن القدر جعل الشهيد الحي يشاهد مصيره وحرمانه وهو أحد أسباب وجود النخبة الحضرمية والقيادات الحضرمية الجنوبية تتربع المناصب بسبب تضحيات الرجال الاوفياء الصادقون لوطنهم وأمتهم ان تلك التضحيات الجسام لأبناء حضرموت الشرفاء مثل بن حازم وغيره كثير
واليوم وفي الذكرى الحادية عشر يناشد النائب اللواء الركن فرج بن سالمين البحسني وكذا المحافظ ابن ماضي والأخ سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بحضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية مساعدته لتكملة علاجه وإجراء العملية في أسرع وقت ممكن….
فهل تلاقي مناشدته صدى وقبول؟!!!