قنا24 | الجزائر العاصمة
واجه الفرنسي باتريس بوميل، مدرب مولودية الجزائر، هجوما شرسا ومطالبات بإقالته أو طرده من البلاد، بعد نشر صور تدعو للتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونشر بوميل، الذي تولى تدريب مولودية الجزائر في مارس/ آذار الماضي، صورة لطفل فلسطيني يعانق طفلا إسرائيليا، لكنها قوبلت باستنكار شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الجماهير الجزائرية الرافضة للتطبيع.
واضطر بوميل (45 عاما) لحذف منشوراته بعد أن وصفها كثيرون بأنها مستفزة أو تتجاهل معاناة الفلسطينيين في ظل الهجمات الإسرائيلية العنيفة.
وبعد الانتقادات الواسعة، نشر المدرب الفرنسي رسالة أخرى تضمنت علم فلسطين وعبارة “أوقفوا الحرب في فلسطين”، قال فيها “لم تكن الرسالة السابقة سياسية بل كانت إنسانية.. عاش السلام، عاشت الإنسانية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله. وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.