قنا24 || تكنولوجيا
تنامت قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة كبيرة خلال العامين الماضيين، وامتدت تطبيقاته إلى كثير من نواحي الحياة، وأصبحت تطبيقاته قادرة على إنتاج أنواع مختلفة من الوسائط، بداية من النصوص والصور والمقاطع الصوتية والمصورة وصولاً إلى التفاعل مع البشر كتابياً.
ومع اعتماد ملايين من الناس حول العالم على أدوات هذه التقنية الوليدة مثل روبوت الدردشة الشهير “شات جي بي تي”، أصبحت الاستثمارات تتدفق لهذا القطاع بالمليارات، للارتقاء بتقنياته، والوصول إلى المستوى التالي من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ولعل المرء يتساءل هل تهتم شعوب العالم بالذكاء الاصطناعي بنفس الدرجة، وما الدول الأكثر فضولاً وسعياً لاستكشاف هذه التقنية الفريدة؟
جمعت منصة “إيلكترونكس هب – ElectronicsHub” المُتخصصة في المحتوى التقني، مجموعة من البيانات لقياس مدى اهتمام شعوب الدول المختلفة بالذكاء الاصطناعي، وبدأت أولاً بتحديد أفضل 10 أدوات للذكاء الاصطناعي في كل فئة من استخداماته.
وشرعت في رصد عمليات البحث عن كل أداة منها عبر محرك “جوجل”، ومن ثم تجميع النتائج الإجمالية لعمليات البحث الخاصة بكل بلد وقياسها وفق عدد السكان (عدد عمليات البحث الإجمالية لكل 100 ألف نسمة) بجانب حصة محرك “جوجل” من كل سوق.
وأظهرت البيانات المجمعة احتلال الفلبين المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد عمليات البحث عن مختلف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بإجمالي 5288 عملية بحث شهرياً لكل 100 ألف نسمة، تليها سنغافورة بـ 3036 ثم كندا، فيما جاءت الإمارات في المركز الرابع بإجمالي 1926 عملية.
موقع أرقـام