قنا24 | لقاء خاص – مازن الشعبي – الدوحة
المولوية تراث أصيل من الفلكلور الديني متوارث عبر الأجيال منذ 800 عام
“استلهم لوحاتي من مشاعري وأحب التعبير عما بداخلي عن طريق رسوماتي” بهذه العبارة وصفت الرسامة السورية “هناء امير حفار ” كيفية استلهامها الأفكار الفنية، والتي تعد فنانة تطمح أن تصل للعالمية بخوضها العديد من المجالات الفنية، وذلك من منطلق شغفها لعالم الرسم والفنون منذ الطفولة، وحبها للخروج عن المألوف، في إطار بحثها عن التميز.
التقت “قنا24” الرسامة “هناء أمير حفار” والتي تعرف نفسها بأنها سورية الموطن عربية الهواء، واجرينا معها هذا الحوار الممتع، للتحدث عن مشوارها بعالم الرسم والفنون، وأهم مشاركاتها في المعارض والمهرجانات.
عرفينا عن نفسكِ.
هناء أمير حفار مواطنة سورية خريجة آدب انجليزي وجرافيك ديزاين،و الديزاين، هو أسلوب فني بصري يرتكز إلى الصورة الثابتة ويهدف إلى إيصال فكرة معينة إلى الجمهور المستهدف عبر تصميم أو مجموعة من التصاميم، وذلك باستخدام العديد من الأساليب التي تؤدي في نهاية الأمر إلى الخروج بعمل فني يخدم الرسالة المُراد إيصالها، ويمكن اعتباره الشكل الأكثر تطوراً وحداثة من فن الرسم الذي كان سابقاً يلجأ إليه البعض للتعبير عن أفكارهم باستخدام الريشة والألوان. أما اليوم ومع التطور التكنلوجي الكبير، تحول الأمر بهذا المجال من استخدام الريشة والألوان إلى استخدام أدوات أخرى أكثر تطوراً بفضل التقدم التقني الحاصل ، كما أنني انسانه مفتونه بالرسم والتفاصيل اللامتناهية، أحب الخروج عن المألوف، والفن التجريدي المختلف يتملكني حب اللون المميز، لأنه يبقى اساس اي رسمة، وبرأيي هو “سر الفخامة والجمال باللوحة”.
حدثينا عن مشواركِ في عالم الرسم والفنون بشكل عام.
احب ارسم اللوحات التجريدية والمناظر الطبيعية، وأثناء دراستي بتخصص جرافيك ديزاين، تعلمت الكثير وانا حاليا اشارك بأهم معرض في آسيا.
متى اكتشفتِ موهبتكِ في الرسم؟
بداية شغفي لعالم الرسم والفنون كان منذ الطفولة، حين كنت بالصف الاول الابتدائي كنت شغوفه بالرسم كأي طفلة تعشق الألوان، وكانت اسرتي داعمة لي من أسسا هذا الفن بداخلي، حيث سمحت لي بأن اكتشف ذاتي، كما أنها اساس تقدمي في هذا المجال فكانت خير داعمة لي وحرصا على الاشراف والاهتمام بي وتنمية مهاراتي،ومنذ اربع سنوات كانت بداية أهم المشاركات في المعارض الخارجية.
كيف تستلهمين أفكاركِ في الرسم؟
استلهم لوحاتي من مشاعري فانا انسانة قليلة الكلام أحب التعبير عما بداخلي عن طريق رسوماتي المختلفة في الفن التجريدي.
حدثينا عن اهم مشاركاتكِ في المعارض أو المهرجانات.
ولله الحمد كان لي عدة مشاركات، ومن أبرزها مشاركة في معرض الشام الفني، ومعرض فني أقيم في دبي، ومعرض كتارا الفني الذي تزامن مع كأس أمم آسيا في الدوحة، حيث يشارك في معرض كأس آسيا 30 فنان تشكيلي من مختلف دول آسيا والحمدلله من حسن حظي اشارك في هذا المحفل الكبير والتجربة حلوه وفرصة أن اتعرف على الناس من مختلف الشعوب.
ماهي توقعاتكِ حول الفوز بمسابقة كتارا للفن التشكيلي؟
حين تتميز الفنانة بأسلوبها الخاص ترسم شيء من الابداع، وتصبح اعمالنا ليست مجرد أعمال عربية بل عالمية أيضا، والفرصة عالية بالفوز كون اغلب الفنانين اعمالهم واقعية ورسمهم لاشخاص واقعية وأغلب اللوحات متشابهة ببعضها وحلوه في نفس الوقت لكنها نفس الاستايل، أما بالنسبة للوحتي هي من الرسم التجريدي ومختلفة عن الجميع وتحكي عن المولوية الموجود في الشام الذي يعتبر تراث أصيل صار جزءاً من الفلكلور الديني ازداد شهرة في شهر رمضان المبارك وهي طريقة صوفية قديمة متوارثة عبر الأجيال يزيد عمرها على 800 عام، واتمنى التوفيق للجميع، والفوز الحقيقي هي المشاركة بحد ذاتها في هذا المعرض الآسيوي الكبير والمميز.
كلمة أخيرة..
أشكر دولة قطر على هذه الدعوة والمشاركة بمعرض كأس آسيا الذي أقيم في كتارا ويعتبر هذا هو اليوم الختامي للمسابقة، كما اتمنى أن اصير رسامة عالمية.