القراءة الصوتية
قنا24/ | التقاه – مازن الشعبي
في فضاء كرة القدم الشاسع، حيث يلتقي الطموح بالعزيمة، وتلتف الأقدام حول الكرة في أفق الأحلام، يلمع اسم صابر بشيري كأحد الوجوه الصاعدة التي تعد بالكثير. هذا الشاب الجزائري، الذي لم يتجاوز بعد التاسعة عشرة من عمره، يحمل في جعبته موهبة كروية تتجاوز سنواته، مما يجعله أحد أبرز المرشحين لتبنيهم الأندية الكبرى في المستقبل القريب.
صابر بشيري، الشاب المفعم بالحيوية والطموح، يعيش حالياً في قطر، حيث يسعى جاداً للعثور على النادي الذي سيمهد له الطريق إلى النجومية. وعلى الرغم من عدم ارتباطه بأي فريق في الوقت الراهن، فإن عزيمته وإصراره على النجاح لا يعرفان حدوداً. بشيري يتطلع بجدية لإثبات قدراته في عالم كرة القدم، آملاً في أن يلفت انتباه الكشافين الذين يبحثون دوماً عن المواهب الفذة.
رحلة صابر بشيري الرياضية بدأت في الجزائر، حيث كانت خطواته الأولى في أكاديمية “أمل بوسعادة”. من هناك، انتقل إلى “وفاق عين الملح” و”محمد بو ضياف”، حيث تلقي تعليمه الكروي وتدريباته الأساسية. ورغم التحديات والظروف التي دفعته إلى مغادرة وطنه والانتقال إلى قطر، لم يفقد بشيري شغفه باللعبة. وفي تصريحاته الأخيرة خص به موقع قنا24، عبر بشيري عن حبه العميق للرياضة قائلاً: “التحاقي بأكاديمية أمل بوسعادة كان بداية حلمي، وها أنا هنا في قطر أعمل بجد للعثور على نادي يتيح لي الفرصة لإبراز موهبتي.”
لا يقتصر طموح بشيري على النجاح المحلي فقط، بل يتطلع أيضاً إلى تحقيق إنجازات على الساحة العالمية. وقد عبّر بشيري عن أمله الكبير في أن يصبح نجمًا عالميًا، قائلاً: “أتمنى أن أمثل الجزائر في المحافل الدولية وألعب مع المنتخب الوطني. أن أكون جزءاً من هذا الإرث الكروي العظيم هو حلم أي لاعب كرة قدم.”
بينما يواصل صابر بشيري كتابة فصل جديد في قصته الرياضية، يبقى الأمل يرافق كل خطوة يخطوها نحو النجاح. مع عزيمته وإصراره، فإن بشيري لا يزال في طريقه لتحقيق مستقبل باهر، ملؤه الطموحات والأحلام الكبيرة. إن موهبته، التي لم تتوقف عن النمو، تشير إلى أنه قد يكون قريباً أحد أبرز نجوم كرة القدم..
