قنا24 || متابعة
ارتفعت نسبة التأييد لحركة حـ.ـمـ.ـاس أكثر من ثلاث مرات في الضفة الغربية، مقارنة بالوضع قبل ثلاث أشهر وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة أيضا ولكن بشكل محدود. رغم هذا الارتفاع فإن الأغلبية الفلسطينية في كل من الضفة والقطاع تبقى غير مؤيدة لحـ.ـمـ.ـاس.
من المفيد الإشارة إلى أن نسبة التأييد لحـ.ـمـ.ـاس ترتفع عادة بشكل مؤقت أثناء أو مباشرة بعد الحرب ثم تعود للهبوط والعودة لما كانت عليه بعد عدة أشهر من انتهاء تلك الحرب.
وطُلب من المستطلعين التكهن بأسباب قيام حـ.ـمـ.ـاس بشن هجومها في السابع من تشرين أول/أكتوبر: هل هو الرد على الهجمات على الأقصى وإطلاق سراح السجناء كما ادعت حـ.ـمـ.ـاس، أم أنها مؤامرة إيرانية لإحباط التطبيع العربي مع إسرائيل كما يقول البعض. قالت الغالبية العظمى (81٪؛ 89٪ في الضفة و69٪ في القطاع) أن ذلك الهجوم جاء “ردا على اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى وعلى المواطنين الفلسطينيين ولإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية” فيما اعتقدت نسبة من 14٪ فقط (5٪ في الضفة و27٪ في القطاع) أنها مؤامرة إيرانية.
كما تم سؤال المستطلعين عن رأيهم في مدى صحة قرار حـ.ـمـ.ـاس بشن هجوم السابع من أكتوبر وذلك بالنظر إلى نتائجه. قالت الغالبية العظمى (72٪؛ 82٪ في الضفة و57٪ في القطاع) أنه قرار صحيح، وقالت نسبة من 22٪ (12٪ في الضفة الغربية و37٪ في القطاع) أنه غير صحيح.
المصدر : المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية