قنا24 | حضرموت
أصدر الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت، رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع اليوم، بيانًا علق به على الاتهامات الموجهة إليه بتكدير السلم والأمن في حضرموت..
ووصف استدعاء نيابة غرب المكلا له ، بأنه استهداف مقصود وانتقاص من مكانته وقناعاته ..
وقال في بيانه، انه مسؤول عن مواقفه وقناعاته ، وايمانه بصواب مسعاه الهادف لخدمة بلاده ، بإخلاص وراحة ضمير.
واتهم بأن هناك اعداء يريدون اثارة الصراع الداخلي بحضرموت ، خدمة لمخططات استهداف مؤسسات الدولة على حد تعبيره.
وختم بأنه يحيل الامر برمته الى مجلس القيادة الرئاسي والى المجتمع الحضرمي بكل أطيافه السياسية والقبلية..
وكانت نيابة غرب المكلا قد اصدرت الخميس أمر استدعاء للوكيل بن حبريش ، تتهمه فيه بتكدير السلم الأهلي والتحريض على قوات النخبة الحضرمية ..
وفي وقت سابق أصدر بن حبريش بيانا هاجم به قوات النخبة الحضرمية وحملة ميزان العدل، ووجه تهما لدولة الإمارات اعتبرت بأنها مسيسة وتخدم جهات حزبية يمنية،
وتضمن بيانه 14 نقطة، من بينها ما زعم البيان أنَّه “حادثة اعتداء وحشية” على بعض جنود النخبة الحضرمية أمام بوابة معسكر “ربوة خلف”. وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت في أغسطس الماضي عن ضرب عشرات الجنود الحضارم المطالبين بصرف المرتبات من قبل ضباط إماراتيين، وهو ما نفته قوات النخبة الحضرمية لاحقًا.
وأدان بيان حلف قبائل حضرموت حملة “ميزان العدل” الأمنية التي أطلقتها المنطقة العسكرية الثانية والنخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية في مدينة المكلا في 3 أكتوبر الماضي، ضد مطلوبين أمنيا بقضايا تتعلق بالتخريب والتقطع في الطرقات وتجارة المخدرات.
وحمل البيان دولة الإمارات “كافة التجاوزات الحاصلة بحق حضرموت وأهلها”، واتهمها بـ “دعم أجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح، واستخدام مطار الريان الدولي كثكنة عسكرية ومحاربة الصيادين الحضارم”، حد تعبير البيان.
وحذر البيان مما وصفه بـ “التطاول على سيادة الدولة”، وطالب باعتماد 20 ألف جندي موزعين على كشوفات خاصة بحلف قبائل حضرموت. وشدد البيان على تعزيز الخدمات في محافظة حضرموت، ومنع نهب واستغلال الثروات النفطية الكبيرة التي تمتاز بها المحافظة.
وأضاف البيان: “نؤكد على دعم مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته، ونرفض تواجد أي قوات غير حضرمية على تراب حضرموت”.
ولم يشر البيان بوضوح إلى القوات الشمالية في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، التي يطالب الأهالي بخروجها. كما لم يشر سلبا أو إيجابا إلى “مجلس حضرموت الوطني” الذي شكل في يونيو الماضي بالرياض.
وأصدرت السلطة المحلية في حضرموت، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأمن ساحل حضرموت، وقيادة الهبة الحضرمية الثانية، وعدد من المكونات الأخرى بيانات منددة ورافضة لما ورد من اتهامات، لا سيما تجاه النخبة الحضرمية ودولة الإمارات، وردت في بيان بن حبريش.
قنا24