مقالات | ابراهيم الشبيلي
قرار إنشاء اللجان المجتمعية الذي أصدر من قيادة العاصمة عدن، كان قرارأ صائبأ ومجديا ، أينعت ثماره وأثبت تفوقة ونجاحة..
فلقد اتبثت هذه اللجان مدى قوتها وتأتيرها وتلاحم اعضائها على كل المستويات، حيت كانت هي الأقرب والمرحب بها ،
وحظيت بحب وتقدير كل ابناء المديريات الثمان في العاصمة عدن..
وتجذر الإشارة هنا بنموذج اللجان المجتمعية الخاصة بمديرية صيرة، والتي كان لها نصيبا كبيرا من النجاح على الواقع العملي الملموس، فلقد أصابت الهدف وحققت بوقت وجيز اعمالا تحسب لها بالرضاء والقبول من قبل مواطنين مديرية صيرة..
لقد كسبت القاعدة الجماهيرية وحازت على تقدير كل الأهالي في الأحياء ، والوحدات السكنية نظير ما قدمت وتقدمة، في كل المجالات ..
وهنا نؤكد بأمانة وصدق بأن القيادة الرشيدة والحكيمة، التي تقود اللجان المجتمعية بمدينة كريتر، هي عقول راجحة ورصينة ووطنية نزيهة، بعيدة عن كل الشبهات لأن يدها بيضاء وتاريخها مشرق ونظيف.
فلقد أثبتت وفائها واخلاصها وأخلاقها ، بتحمل المسؤولية بكل شرف واقتدار، فهي ممثلة بالثنائي الطيب الذكر
الاستاذ محمد يوسف رئيسا وقائدا، والاستاذ محمد مانا نائبا وامينأ ..
هما اللذان كان لهما دورا كبيرا بتفعيل دور اللجان وبمشاركة كل الخيرين الوطنيين الأحرار، من روؤساء ونواب وأعضاء ومناصرين لهذه اللجان..
وفي هذا المقام لا يسعني الا أن اتقدم بجزيل شكري وتقديري وامتناني، للاخ الدكتور محمود بن جرادي مدير عام المديرية وصانع حضارتنا الجديدة ، وابن كريتر الوفي الذي قهر المستحيل بدعمه ومساندته وتقديم كل مايلزم لهذه اللجان، حتى أضحت شعلة لاتنطفئ على مدار الساعة..
تحية والف سلام إلى أولئك الابطال بمدينة كريتر في اللجان المجتمعية، وهنيئا لكم هذا النجاح والقبول والرضا ومحبة كل الناس في مديرية صيرة..
فإن خدمة المواطنين لاجدال حولها والوقوف أمام متطلبات الاحياء والمراكز أمر بالغة الأهمية ..!