القراءة الصوتية
▪️ تعد تركيا وإسرائيل من أبرز المستفيدين من سقوط نظام بشار الأسد، حيث لعبتا دورًا حاسمًا في تطورات المشهد السوري، مستفيدتين من الفراغ الذي قد ينجم عن انهيار النظام الموالي لإيران. (تابعوا تصريحات نتنياهو)
▪️ عانى الشعب السوري من استبداد نظام الأسد، ويبحث عن بصيص أمل وسط هذه التحولات. تعيد المشاهد الحالية إلى الأذهان ما جرى عقب سقوط أنظمة حسني مبارك والقذافي وبن علي، مع اختلاف اللاعبين والنتائج التي أعقبت تلك المراحل.
▪️ تتصدر الجماعات السورية المتطرفة المشهد في ظل رعاية تركية وغربية، ما يجعلها أدوات بيد تلك الدول في المستقبل القريب. من المرجح أن تتحول إدارة المشهد السوري من النفوذ الإيراني والروسي إلى تركيا والولايات المتحدة، في حين يظل العرب يتحملون تبعات هذه التغيرات.
▪️ أدى غياب الدور العربي في صياغة مستقبل سوريا إلى تعقيد المشهد وزيادة غموض المستقبل، مع احتمال تصاعد التوترات إلى مناطق أخرى، بما في ذلك العراق، مما قد يجعل إيران هدفا استراتيجيا في وقت لاحق.
▪️ لا شك أن إضعاف أو انهيار وكلاء إيران الإقليميين سيخلق فرصة مواتية للقضاء على سيطرة ميليشيا الحوثيين في شمال اليمن. وقد تصبح اليمن الساحة الأبرز لتحولات استراتيجية، وذلك قد يُعزى لمدى استفادة خصوم الحوثيين من المتغيرات الجارية وتوجهات السياسة الأمريكية بعد 20 يناير، عندما يتولى ترامب مقاليد القرار الأمريكي.
إياد الشعيبي