القراءة الصوتية
الجواب في نهاية المقال
بداية نرى جميعا أن هذا وقت يعاد فيه تشكيل المنطقة او بتعبير أدق إعادة تقسيم كعكة إيران من قبل أميركا وتركيا وإسرائيل.
رأس الحية في طهران يترنح وذيولها تُقطّع في المنطقة.
لكن الواضح أن أمر الخلاص من أي من أذرعها يحتاج الى قوة ورجال على الأرض أولا وأخيرا
وقيادة تمتلك قرارها
وهذا مفقود في اليمن
و
إذا ضاعت فرصة تحرير #صنعاء وأخواتها الآن فلن تتحرر أبدا.
من يظن أن أساطيل أميركا وجيوش نتنياهو ستاتي لتحرير بلاده وتقاتل بدلا منه على الأرض وهو يشاهد الأخبار في غرفة الفندق ويكوي بدلته لتسلم المناصب فهو واهم.
إذا انحسرت هذه الموجة العاتية التي تضرب إيران وذيولها سيكون اليمن الشمالي لإيران والحوثيين لمئات السنين.
وكل المؤشرات تدل حتى الآن أنه لن يتم التعرض للنفوذ الإيراني في العراق واليمن لأسباب تتعلق بالتوازنات، إلا في حال تحركت قيادة وشعوب هذه الدول.
إذا انحسرت الموجة وخسرت ايران قوتها في لبنان وسوريا سيكون الحوثي رأس المشروع الإيراني وحتى الروسي وسيتلقى دعما عسكريا وسياسيا أكبر بكثير.
وسوف يسجل التاريخ أن اليمن الشمالي لم يجد رجلا أو قائدا يدافع عنه حين كانت كل الظروف مهيأة وجاهزة.
وستُلعن كل القيادات الموجودة حاليا من كل الأجيال القادمة.
فجواب السؤال:
هو نعم في حالة واحدة وهي أن تجد صنعاء رجالاً يمتلكون القرار وليسوا موظفين في (لجان)
وهذا غير متوفر حاليا
اللهم إني بلغت.
صلاح بن لغبر