السياسيين الاذكياء وحدهم من يدركون جيدا أهمية الصحافة واصحاب الاقلام الشريفة وكيف يمكن من خلالها الحصول من القيادة السياسية العليا على ما يصعب الحصول عليه عبر الأطر الرسمية والتنظيمية المتبعة ولكن قمة الغباء والفشل عندما تسند المهام اليوم للفشلة والاغبياء ومن لا يجيدون لعب السياسة وفنونها وكيف يمكن لك من خلال الصحافة واصحاب الاقلام الشريفة إجبار القيادة السياسية العليا على تقبل ما سبق وعجزت وفشلت أنت كمسؤول ورجل دولة في الوصول إليه عبر الأطر الرسمية والتنظيمية المتبعة ومن هنأ يصبح الذكاء السياسي حقيقة وواقع ملموس ويمكن لنا القول على صانع هذا الإنجاز بأنه عبقري وخير دليل على أنه تم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
ولكن عندما تجد بأنه تم تهميش وأقصى الابطال والشرفاء وعلى حسابهم تسلق العفافيش واللصوص والفاسدين والفاشلين ووصلوا إلى السلطة حتى أصبح الغباء مستشري ويسيطر على مفاصل السلطة وصنع القرار وفي هذه الحالة من الطبيعي أن تحل النكسه والنكبه والاخفاق والفشل السياسي الذريع والوصول في نهاية المطاف إلى حافة الهاوية بسبب فشل وغبا هولاء الفاشلين فهم من ساهموا وبشكل كبير في الوصول إلى هذا المستنقع والمخطط المرسوم له من قبل الأعداء .
صالح حقروص