قنا24 || مقال – ياسر الأعسم
- في ثورة المبأخر، وزحمة نضال التطبيل، ضاعت الكثير من حقوقنا، وفي الطفرة التي يعيشها ماسحي الجوقة ، نرى كثير من الرؤساء، ولكنهم دون رؤوس !.
- اقتحموا بيت الزميل، والصديق ، جلال السعيدي ، وبعد أن قبضوا على المتهمين، تداعى الجنوب، وقيادته، وأطلقوا سراحهم.
- طغوا ، ومازالوا يلوون ذراع الضحية ، وتركوا رأس القضية تحت مقصلة سلطة الفوضى !.
- ربما ينفدوا بالزبلطة ، ويمروا فوق القانون، والمدنية، ولإنسانية ، أم أننا سنجد كبيرا في ظهرنا، ورئيسا ينصفنا.
- انتفض الجنوب عن بكرة ابيه، رجاله وحرائره، كبيره وصغيره، من أجل العدالة، والكرامة.
- سنوات طويلة، وهذا الشعب يجر معاناته، وتضحيته، جرح ودم ، قهر و ألم، وكل هذا الثمن ، في سبيل ألا يستمروا بإذلالنا.
- ولكن أبسط أحلامنا تتبعثر، وأصبحنا نعيش فراغا تخوض فيه خس البقر ، وأمست البلطجة قانونا، وكرامة الناس، مسألة فيها نظر ؟!.
- فرحنا بهم، وجبناهم على أمل السلامة، فحشروا فوقنا، وبهرروا، وعاقبونا !..
- طلعوا خااازوووق كبييير ، ومؤلم !.
- نعلن تضامننا مع المواطن، والصديق الخلوق، جلال السعيد ، حتى تنفيذ العدالة.
- بعدها حضروا بالعرف القبلي، واشترطوا أولاً ، أنه لا قصاص إلا بعد أن تعف الضحية عن الجلاد !.
رأس المسمار
- ضربوا رؤوسنا، حتى يعلقوا صورهم على الجدار !.
- كالعادة، التاريخ يختبرنا بقسوة، فالمسمار الذي يضربون رأسه، قد يكون الأخير في النعش !.
رأس السنة
- سنة ميلادية جديدة، ويأرب تكون سعيدة على الجميع، وطن وشعب.
- لكل سنة رأس، ونحن مازلنا بلا رأس، بلا وطن، بلا مواطنة، وبلا عدالة.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/12/31