(قنا24 – وكالات)
قال مسؤولون أمريكيون إنه تأكد الآن مقتل ثمانين شخصا، بسبب حرائق الغابات في جزيرة ماوي في أرخبيل هاواي.
وهناك مخاوف من ارتفاع الحصيلة بشكل أكبر، في ما يعتبر رسميا أسوأ كارثة طبيعية في الولايات المتحدة.
ويحاول رجال الإطفاء احتواء الحرائق في عدة مناطق، بما في ذلك مدينة لاهاينا التاريخية التي دمرت بالكامل.
وأعلن المدعي العام في هاواي عن “مراجعة شاملة” لكيفية استجابة السلطات لحرائق الغابات.
يأتي ذلك مع تزايد التساؤلات، حول ما إذا كان المسؤولون قد حذروا السكان بسرعة كافية.
وأعاد مسؤولو الدولة فتح مدينة لاهاينا أمام الأشخاص الذين لديهم إثبات إقامة، يوم الجمعة، للمرة الأولى منذ أن اجتاحتها النيران سريعا في أوائل هذا الأسبوع، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من المدينة الساحلية التي لها تاريخ غني وتجذب نحو مليوني سائح سنويا.
على طريق “هونوابيلاني” السريع – أحد الطرق الوحيدة المتاحة المؤدية إلى لاهاينا – تزاحمت السيارات، حيث بدت العائلات متعبة وقلقة إلى جانب الشاحنات المكدسة بالإمدادات والمياه والوقود.
لكن في غضون ساعات بعد فتحه، تم إغلاق الطريق أمام الجميع باستثناء خدمات الطوارئ.
وقالت السلطات لبي بي سي إنه تم استدعاء الشرطة لمعالجة “الموقف”، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وقال سكان لاهاينا الذين تم إجلاؤهم في وقت لاحق إنهم يعتقدون أن منازلهم تعرضت للنهب، رغم أن الشرطة لم تؤكد ذلك.
وفي وقت سابق، حذر حاكم ولاية هاواي “جوش غرين” السكان من أنهم سيتفاجؤون من “الدمار الذي لم يروه في حياتهم من قبل”.
وبالنسبة للعديد من الذين تم إجلاؤهم من لاهاينا، فإن هذا الدمار المنتظر لا يزال أكبر من أن يروه.
في “بوكوكاولو” وهو حي ساحلي شرقي لاهاينا، تجمع 23 من أفراد عائلة “تاكدران” الذين تقطعت بهم السبل مع أقاربهم لتقييم الخسائر.