قنا24 | الهند
يواجه المسلمون في الهند تحديات متزايدة في ممارسة شعائرهم الدينية والثقافية في ظل تراجع المساحات العامة المخصصة لهذه الأنشطة
هذا ويعاني المجتمع المسلم، الذي يمثل أقلية دينية في البلاد، من تضييقات متزايدة على حقوقه الأساسية، بما في ذلك حقه في التجمع وأداء الصلاة في الأماكن العامة.
وتشهد الهند، ذات الأغلبية الهندوسية، تصاعدًا في النزاعات الطائفية والسياسات التمييزية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الأقلية المسلمة
هذا وفي السنوات الأخيرة تم اتخاذ عدة إجراءات أثارت القلق بشأن مستقبل التعددية الدينية في البلاد.
و شملت هذه الإجراءات منع التجمعات للصلاة في الأماكن العامة، وإغلاق العديد من المساجد والمراكز الإسلامية بدعوى عدم الحصول على التراخيص اللازمة في بعض الولايات،
وفي ولايات هاريانا وأوتار براديش، فرضت السلطات المحلية قيودًا صارمة على إقامة صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة، مثل المنتزهات والملاعب العامة وتشير التقارير إلى أن هذه القيود تأتي تحت ذرائع مختلفة مثل “الحفاظ على النظام العام” و”منع الإزعاج”، لكنها تعتبر من قبل الكثيرين جزءًا من حملة أوسع لتهميش المجتمع المسلم
في ظل تزايد التمييز والانتهاكات، دعا العديد من النشطاء الدوليين إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الهندية من أجل حماية حقوق المسلمين كما طالبت المنظمات الدولية بإجراء تحقيقات في حالات التمييز الديني والعنف الطائفي لضمان محاسبة المسؤولين عنها.