قنا24 | طهران
قالت وسائل إعلام إيرانية، أن فرق الإنقاذ عثرت على الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتي أُعلن عن سقوطها يوم أمس الأحد، وذلك في منطقة بين أردشير وبرازين التابعة لمدينة فارزغان.
وذكرت وسائل الإعلام، أن فرق الإنقاذ عثرت على المروحية المنكوبة، بمساعدة من مُسيرة تركية كانت السلطات الإيرانية قد طلبت من تركيا الإستعانة بها عبر وزارة الخارجية، وأن فرق الإنقاذ تقترب من مكان الحادث، وأنه لا توجد أي علامة حياة في حطام مروحية الرئيس.
وعثرت فرق الإنقاذ على المروحية التي كانت تقل رئيسي ومرافقيه، بعد أن استمر البحث عنها قرابة ال 15 ساعة، وذلك بسبب الضباب وسوء الاحوال الجوية وقلة الإمكانيات لدى إيران والتي كشفتها هذه الحادثة، مما جعل إيران تستعين بتركيا للبحث عن رئيسها المفقود.
وكانت إيران قد طلبت عبر وزارة خارجيتها من تركيا إرسال طائرة تحمل مواصفات الرؤية الليلية، ليتم إرسال الُمسيرة إلى الاراضي الإيرانية، وما أن وصلت المُسيرة حتى بدأت بإرسال وتحديد موقعين محتملين للطائرة المنكوبة، وسهل تحديد المُسيرة لموقعين محتملين من عملية البحث والتركيز على هذه المواقع.
وقال الهلال الاحمر الإيراني، أن فرق الإنقاذ اتجهت الى هذين الموقعين اللذان حددتهما المُسيرة التركية ليتم العثور على المروحية التي كانت تُقل الرئيس الإيراني، ولم تذكر وسائل الإعلام الايرانية عن حالة الرئيس إبراهيم رئيسي الصحية، ليدور الغموض مجدداً حول صحة الرئيس وما اذا كان لا يزال على قيد الحياة، غير أن التلفزيون الرسمي الإيراني قال أنه لا توجد أي علامة حياة في حطام مروحية الرئيس.
وفي وقت سابق، من يوم الأحد، أعلنت السلطات الإيرانية، أن قافلة رئاسية تتكون من 3 مروحيات تقل إحداها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت إلى “حادثة” في مقاطعة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد، وأن المروحية واجهت صعوبة في الهبوط، بسبب ظروف جوية صعبة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، من بين ركاب المروحية، إضافةً إلى محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وبعض المسؤولين الآخرين.
وكان الرئيس الإيراني ومرافقيه في زيارة الأحد إلى محافظة أذربيجان الشرقية حيث قام بتدشين سد برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.
يذكر أن إبراهيم رئيسي الذي يبلغ من العمر(63 عاما) يتولى رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ حزيران/يونيو 2021.