قنا24 | واشنطن
قتل سبعة عاملين في منظمة غير حكومية أميركية توزع مساعدات غذائية في قطاع غزة المهدد بالمجاعة بضربة إسرائيلية الإثنين، على ما أفادت المنظمة الإغاثية الثلاثاء معلنة وقف عملياتها في المنطقة.
وقالت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة في بيان “قتل سبعة عناصر من فريقنا في غزة بضربة نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية”.
وأوضحت أن بين القتلى مواطنين “من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني”. كما أعلنت “تعليق عملياتها في المنطقة”.
وذكرت وورلد سنترال كيتشن أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف في أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.
وقالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة “هذا ليس هجوما على وورلد سنترال كيتشن فحسب، وإنما على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يُستخدم الغذاء سلاح حرب”. وأضافت “هذا لا يغتفر.”
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من “وورلد سنترال كيتشن” قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “خمسة شهداء، بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح” بعدما قضوا “في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة” للمنظمة الإغاثية.
وبدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أنّ “الشهداء هم 4 أجانب، (ثلاثة) يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني” يدعى سيف عصام أبوطه.
وقالت حركة حماس في بيان إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على موظفي وورلد سنترال كيتشن يهدف إلى “إرهاب” العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية “لمنعهم من مواصلة مهامهم الإنسانية”.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مقتل عامل الإغاثة الأسترالية لالزاومي “زومي” فرانكوم البالغة من العمر 44 عاما، وقال إن حكومته اتصلت بإسرائيل للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء “هذه مأساة إنسانية لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وستسعى أستراليا إلى المحاسبة الكاملة والمناسبة”.
ونادى بضرورة حماية المدنيين الأبرياء وعمال الإغاثة الإنسانية، وكرر دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة إلى جانب تقديم المزيد من الدعم لمساعدة من يعانون من “الحرمان الهائل”.
وعبر خوسيه أندريس الطاهي الذي أسس وورلد سنترال كيتشن عن شعوره بالحزن والأسى على عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي “على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي. يجب عليها التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء سلاحا. لا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة. السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن يبدأ الآن”.
وبدأ أندريس عمل وورلد سنترال كيتشن في 2010 بإرسال طهاة وطعام إلى هايتي بعد الزلزال.
وقالت المنظمة في وقت سابق على موقع إكس “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من وورلد سنترال كيتشن قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة.. هذه مأساة. عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا”.
وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، شوهد خمس جثث وُضعت فوق ثلاث منها ثلاثة جوازات سفر أجنبية، وانتشرت صور الجثث والجوازات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردّاً على هذه المعلومات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي” مؤكدا أنه “يعمل بشكل وثيق مع وورلد سنترال كيتشن في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية” لسكّان غزة.
وأعربت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” لهذه الضربة.
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون على “إكس” “قلبنا مفطور ونشعر بقلق عميق بسبب الغارة”
وشددت على “وجوب حماية عمّال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة في ما جرى”.
وساهمت “وورلد سنترال كيتشن” بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.
وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وتقدم وورلد سنترال كيتشن مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.
وفي مقطع مصور أصدرته المنظمة، تظهر فرانكوم في ما قالت إنه مطبخ وورلد سنترال كيتشن في دير البلح، مع طاه يعرض المكونات المحضرة.
ومنذ بدء عملها في 2010، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأمريكية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.
وقالت وورلد سنترال كيتشن على إكس إن فرقها توزع الطعام على الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء غزة يوميا.
وأضافت “مطابخنا التي يزيد عددها عن 60 في جنوب غزة ووسطها تعد مئات الآلاف من الوجبات كل يوم مثل هذه المجدرة، وهي طبق من الأرز والعدس والبصل المكرمل”.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية منفصلة على منزل تسببت في مقتل ستة أشخاص في رفح بجنوب قطاع غزة حيث يلوذ أكثر من مليون فلسطيني.
قنا24 | واشنطن
قتل سبعة عاملين في منظمة غير حكومية أميركية توزع مساعدات غذائية في قطاع غزة المهدد بالمجاعة بضربة إسرائيلية الإثنين، على ما أفادت المنظمة الإغاثية الثلاثاء معلنة وقف عملياتها في المنطقة.
وقالت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة في بيان “قتل سبعة عناصر من فريقنا في غزة بضربة نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية”.
وأوضحت أن بين القتلى مواطنين “من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني”. كما أعلنت “تعليق عملياتها في المنطقة”.
وذكرت وورلد سنترال كيتشن أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف في أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.
وقالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة “هذا ليس هجوما على وورلد سنترال كيتشن فحسب، وإنما على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يُستخدم الغذاء سلاح حرب”. وأضافت “هذا لا يغتفر.”
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من “وورلد سنترال كيتشن” قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “خمسة شهداء، بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح” بعدما قضوا “في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة” للمنظمة الإغاثية.
وبدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أنّ “الشهداء هم 4 أجانب، (ثلاثة) يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني” يدعى سيف عصام أبوطه.
وقالت حركة حماس في بيان إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على موظفي وورلد سنترال كيتشن يهدف إلى “إرهاب” العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية “لمنعهم من مواصلة مهامهم الإنسانية”.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مقتل عامل الإغاثة الأسترالية لالزاومي “زومي” فرانكوم البالغة من العمر 44 عاما، وقال إن حكومته اتصلت بإسرائيل للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء “هذه مأساة إنسانية لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وستسعى أستراليا إلى المحاسبة الكاملة والمناسبة”.
ونادى بضرورة حماية المدنيين الأبرياء وعمال الإغاثة الإنسانية، وكرر دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة إلى جانب تقديم المزيد من الدعم لمساعدة من يعانون من “الحرمان الهائل”.
وعبر خوسيه أندريس الطاهي الذي أسس وورلد سنترال كيتشن عن شعوره بالحزن والأسى على عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي “على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي. يجب عليها التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء سلاحا. لا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة. السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن يبدأ الآن”.
وبدأ أندريس عمل وورلد سنترال كيتشن في 2010 بإرسال طهاة وطعام إلى هايتي بعد الزلزال.
وقالت المنظمة في وقت سابق على موقع إكس “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من وورلد سنترال كيتشن قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة.. هذه مأساة. عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا”.
وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، شوهد خمس جثث وُضعت فوق ثلاث منها ثلاثة جوازات سفر أجنبية، وانتشرت صور الجثث والجوازات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردّاً على هذه المعلومات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي” مؤكدا أنه “يعمل بشكل وثيق مع وورلد سنترال كيتشن في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية” لسكّان غزة.
وأعربت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” لهذه الضربة.
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون على “إكس” “قلبنا مفطور ونشعر بقلق عميق بسبب الغارة”
وشددت على “وجوب حماية عمّال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة في ما جرى”.
وساهمت “وورلد سنترال كيتشن” بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.
وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وتقدم وورلد سنترال كيتشن مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.
وفي مقطع مصور أصدرته المنظمة، تظهر فرانكوم في ما قالت إنه مطبخ وورلد سنترال كيتشن في دير البلح، مع طاه يعرض المكونات المحضرة.
ومنذ بدء عملها في 2010، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأمريكية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.
وقالت وورلد سنترال كيتشن على إكس إن فرقها توزع الطعام على الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء غزة يوميا.
وأضافت “مطابخنا التي يزيد عددها عن 60 في جنوب غزة ووسطها تعد مئات الآلاف من الوجبات كل يوم مثل هذه المجدرة، وهي طبق من الأرز والعدس والبصل المكرمل”.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية منفصلة على منزل تسببت في مقتل ستة أشخاص في رفح بجنوب قطاع غزة حيث يلوذ أكثر من مليون فلسطيني.
قنا24 | واشنطن
قتل سبعة عاملين في منظمة غير حكومية أميركية توزع مساعدات غذائية في قطاع غزة المهدد بالمجاعة بضربة إسرائيلية الإثنين، على ما أفادت المنظمة الإغاثية الثلاثاء معلنة وقف عملياتها في المنطقة.
وقالت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة في بيان “قتل سبعة عناصر من فريقنا في غزة بضربة نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية”.
وأوضحت أن بين القتلى مواطنين “من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني”. كما أعلنت “تعليق عملياتها في المنطقة”.
وذكرت وورلد سنترال كيتشن أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف في أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.
وقالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة “هذا ليس هجوما على وورلد سنترال كيتشن فحسب، وإنما على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يُستخدم الغذاء سلاح حرب”. وأضافت “هذا لا يغتفر.”
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من “وورلد سنترال كيتشن” قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “خمسة شهداء، بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح” بعدما قضوا “في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة” للمنظمة الإغاثية.
وبدوره أعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أنّ “الشهداء هم 4 أجانب، (ثلاثة) يحملون الجنسيات البريطانية والأسترالية والبولندية والرابع لم تُعرف جنسيّته، إلى جانب السائق وهو مترجم فلسطيني” يدعى سيف عصام أبوطه.
وقالت حركة حماس في بيان إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على موظفي وورلد سنترال كيتشن يهدف إلى “إرهاب” العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية “لمنعهم من مواصلة مهامهم الإنسانية”.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مقتل عامل الإغاثة الأسترالية لالزاومي “زومي” فرانكوم البالغة من العمر 44 عاما، وقال إن حكومته اتصلت بإسرائيل للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء “هذه مأساة إنسانية لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وستسعى أستراليا إلى المحاسبة الكاملة والمناسبة”.
ونادى بضرورة حماية المدنيين الأبرياء وعمال الإغاثة الإنسانية، وكرر دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة إلى جانب تقديم المزيد من الدعم لمساعدة من يعانون من “الحرمان الهائل”.
وعبر خوسيه أندريس الطاهي الذي أسس وورلد سنترال كيتشن عن شعوره بالحزن والأسى على عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي “على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي. يجب عليها التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء سلاحا. لا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة. السلام يبدأ بإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن يبدأ الآن”.
وبدأ أندريس عمل وورلد سنترال كيتشن في 2010 بإرسال طهاة وطعام إلى هايتي بعد الزلزال.
وقالت المنظمة في وقت سابق على موقع إكس “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من وورلد سنترال كيتشن قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة.. هذه مأساة. عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا”.
وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، شوهد خمس جثث وُضعت فوق ثلاث منها ثلاثة جوازات سفر أجنبية، وانتشرت صور الجثث والجوازات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردّاً على هذه المعلومات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأسوي” مؤكدا أنه “يعمل بشكل وثيق مع وورلد سنترال كيتشن في جهودهم الحيوية لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية” لسكّان غزة.
وأعربت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” لهذه الضربة.
وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون على “إكس” “قلبنا مفطور ونشعر بقلق عميق بسبب الغارة”
وشددت على “وجوب حماية عمّال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة في ما جرى”.
وساهمت “وورلد سنترال كيتشن” بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.
وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وتقدم وورلد سنترال كيتشن مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.
وفي مقطع مصور أصدرته المنظمة، تظهر فرانكوم في ما قالت إنه مطبخ وورلد سنترال كيتشن في دير البلح، مع طاه يعرض المكونات المحضرة.
ومنذ بدء عملها في 2010، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأمريكية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.
وقالت وورلد سنترال كيتشن على إكس إن فرقها توزع الطعام على الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء غزة يوميا.
وأضافت “مطابخنا التي يزيد عددها عن 60 في جنوب غزة ووسطها تعد مئات الآلاف من الوجبات كل يوم مثل هذه المجدرة، وهي طبق من الأرز والعدس والبصل المكرمل”.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية منفصلة على منزل تسببت في مقتل ستة أشخاص في رفح بجنوب قطاع غزة حيث يلوذ أكثر من مليون فلسطيني.