قنا24 | تكساس
“جيش الله” ليست جماعة جديدة في الشرق الأوسط، وإنما منظمة دينية ظهرت مؤخرا في ولاية تكساس الأميركية. يعتقد أفرادها أنهم مكلّفون من الله بمهمة حماية أميركا.
فهناك حالة من التوتر الشديد تسيطر على المنطقة الحدودية بين ولاية تكساس الأميركية والتراب المكسيسي، خاصة مع بروز المجموعة الجديدة التي تسمي نفسها “جيش الله”.
الجماعة لا يُعرف عدد أفرادها بدقة، لكنها تحصي المئات على الأقل، حتى الآن، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وتتبنى الجماعة خطابا دينيا قوميا، ويعتقد أفرادُها أنهم مكلفون من الله بحماية أميركا.
“لنستعد حدودنا”
غالبية أعضاء الجماعة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن “جيش الله” تضم أيضا عناصر من النازيين الجدد، وممن يؤمنون بنظريات المؤامرة والرافضين للقاح كورونا.
وشعارهم هو “لنستعد حدودنا”.
يقولون عن أنفسهم إنهم جماعة مدنية سلمية مهمتهم حماية تكساس من المهاجرين المكسيكيين فقط.
وضع قابل للانفجار
وخلال الأيام الماضية، بدأ أفراد المجموعة يبعثون بتحذيرات على الإنترنت لإدارة الرئيس جو بايدن، لكن بمجرد التلاسن بين السلطات الفدرالية مع حاكم ولاية تكساس، الجمهوري، غريغ آبوت تحولت منطقة “إيغل باس” إلى محور حديث للإعلام.
المدينة يسكنها أكثر من 28 ألف أميركي وتعد نقطة التوتر الرئيسية بين حاكم تكساس والسلطات الفدرالية.
والسبب أسلاك شائكة منصوبة على الحدود مع المكسيك تسيطر عليها قوات حرس ولاية تكساس وعناصر من “جيش الله”.
وضعٌ، حوّل “إيغل باس” وتكساس كلّها إلى ثكنة ومركز عبور، قد ينفجر في أي لحظة.