قنا24 | متابعات
يشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها ضد حركة حما.س.
وأعلنت حما.س فجر الأحد في بيان، أن “طائرات الاحتلال الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جدا على مناطق في جنوب مدينة خان يونس”، متحدثة عن “حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح”.
وأضافت أن ذلك “يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غز.ة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع”.
وأكدت إسرائيل السبت من جهتها عزمها على “تكثيف الضغط” في هجومها على حماس في غز.ة، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
ودعا قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت، إلى “تكثيف الضغط” العسكري على حما.س. من جهته أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عبر القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، أن “أكثر من سبعة آلاف إرهابي” قتلوا في غزة.
في بداية هجومه البري، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غز.ة التوجه إلى الجنوب. لكن مع احتدام القتال في الجنوب وبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة ضد قرار يقترح وقف إطلاق النار، تتزايد مخاوف السكان المدنيين في قطاع غز.ة، خصوصا في جنوبه.
واتجه جزء كبير من السكان الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1,9 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، لتتحول رفح الحدودية مع مصر مخيما ضخما للاجئين.