قنا24 || قطاع غزة
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 8 من جنوده قتلوا في غزة خلال أسبوع واحد بنيران زملائهم وحوادث “تتعلق بالسلامة”.
ونقلت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية عن تقرير السلامة الصادر عن الجيش الإسرائيلي، أن 5 جنود قُتلوا خلال أسبوع واحد من القتال نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ من قبل زملائهم.
كما قُتل ثلاثة جنود آخرين في حوادث تتعلق بالسلامة، بما في ذلك انطلاق رصاصة بطريق الخطأ من سلاح أحد الجنود ما أدى إلى مقتله، وانفجار عبوة متفجرة كان الجنود يقومون بإعدادها.
وبحسب التقرير، أصيب عشرات الجنود الآخرون في حوادث عملياتية أخرى داخل قطاع غزة.
وذكر التقرير أن “الجيش الإسرائيلي يستغل فترة الهدنة للاستعداد، وكذلك أيضًا لتعلم الدروس وتحديث تعليمات السلامة. وذلك لمنع وقوع حوادث من هذا النوع قدر الإمكان”.
وأضاف: ” بالأمس، أجرى قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، تقييمًا للوضع حول استمرار المعارك مع قادة الألوية المشاركة في العملية البرية في قطاع غزة، تناولوا خلاله موضوع السلامة بشكل مطول وأعطيت تعليمات لاستخلاص الدروس”.
ويقول الجيش الإسرائيلي في تقريره: “ليس هناك شك في أن القتال في منطقة كثيفة السكان يجعل استخدام النار أمرا صعبًا للغاية”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين بنيران زملائهم خلال المعارك في قطاع غزة.
ووقتها قالت الصحيفة: “أكد الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران قواتنا”.
وتابعت: “يدعي الجيش أن معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة، ويشير إلى أنه يتم التحقيق في الحوادث ويتم استخلاص الدروس حول هذا الموضوع كل يوم”.
وأشارت “هآرتس” إلى أنه “كجزء من هذه الدروس، تقرر أن كل قوة تدخل مبنى يجب أن تشير إلى موقعها داخله، وأن على الدبابات أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النيران على المباني”.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة حماس الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واستمرت لمدة 4 أيام، قبل تجديدها، أمس الاثنين، ليومين إضافيين.