قنا24 | متابعات
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم السبت، بأن القوات الإسر.ائيلية استهدفت فجر اليوم عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب يوليو/تموز 2006.
وأضافت أن طائرة مسيرة إسر.ائيلية أطلقت فجر اليوم صاروخين باتجاه مصنع لأشغال الألومنيوم يقع على طريق تول-الكفور في النبطية ما أدى إلى احتراقه بكامل معداته.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن عناصره أسقطت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض-جو جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن المسيّرة التي تم إسقاطها هي من نوع هيرميز 450، ووصفها بأنها “مسيرة قتالية متعددة المهام”، مشيراً إلى إسقاطها بواسطة صاروخ أرض-جو الساعة الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل.
وأشار البيان إلى أن حطام المسيّرة شوهد يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل شمال إسرائيل.
وقبل ذلك كان الجيش الإسر.ائيلي قد أعلن أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخ أرض-جو من لبنان استهدف مسيرة تابعه له.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس إن الأنظمة الدفاعية لم تسجل اختراق الصاروخ للأراضي الإسرائيلية.
في سياق متصل، قصفت المدفعية الإسر.ائيلية صباح اليوم أطراف بلدة رأس الناقورة ومحيطها وجبل اللبونة، بعدما أغار الطيران ليلاً على أطراف بلدتي مجدل زون والناقورة، والذي ترافق مع قصف مدفعي عنيف على قرى شمع وطيرحرفا وعلما الشعب وعيتا الشعب ورامية ودبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن رقعة القصف اتسعت حتى أطراف بلدة المنصوري بالقطاع الغربي، مشيرة إلى أن الطيران الاستطلاعي الإسر.ائيلي حلق طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
وقالت إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أطلقت صفارات الإنذار أكثر من مرة في مراكزها بمحيط بلدة طيرحرفا وشمع والناقورة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توتراً شديداً وتبادلاً متقطعا للنيران بين الجيش الإسر.ائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.