قنا24 | قطاع غز.ة
زعم الجيش الإسرائيلي العثور على جثة مجندة إسرائيلية، كانت محتجزة لدى حركة “حما.س” الفلسطينية، في مبنى بالقرب من مستشفى “الشفاء” في قطاع غز.ة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته قامت “بتحرير جثة المجندة المختطفة، نوعا مرتسيانو، من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غز.ة وتم نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أن عملية التعرف على الجثة، قامت بها جهات طبيبة وممثلو دائرة الحاخامية العسكرية، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل.
وعادت القوات الإسرائيلية مجددا لتفتيش مجمع الشفاء الطبي بحثًا عن أنفاق أسفل المجمع وبحثا عن الرهائن المحتجزين لدى حما.س، بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن لدى واشنطن معلومات استخبارية تفيد بوجود أنفاق لحما.س أسفل مجمع الشفاء، وأن حركة حما.س تستخدم المرافق المدنية والمستشفيات في عملياتها.
وقد انقطعت الاتصالات عن غالبية الأماكن في قطاع غز.ة بعد توقف شركات الاتصالات عن العمل بسبب نفاد الوقود واستمر القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة في القطاع.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غز.ة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، في منطقة غلاف غز.ة.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غز.ة، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 11500 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى 29 ألف جريح.
من جانبه قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية، علي حمية، إسرائيل تعيش حالة من التخبط وعدم الرؤية في الأهداف.
وذكر أن المؤسسات التي تمثل الدولة العميقة تعيش حالة من التخبط في ظل عدم تحقيق الأهداف التي أعلنتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول التصعيد لتحقيق انتصارات ويحاول الوصول لمعلومات حول الأنفاق والمحتجزين في غز.ة، إلا أنه عاجز عن ذلك رغم المساعدة الأمريكية.
من جانبه قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية، علي حمية، إسرائيل تعيش حالة من التخبط وعدم الرؤية في الأهداف.
وذكر أن المؤسسات التي تمثل الدولة العميقة تعيش حالة من التخبط في ظل عدم تحقيق الأهداف التي أعلنتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول التصعيد لتحقيق انتصارات ويحاول الوصول لمعلومات حول الأنفاق والمحتجزين في غزة، إلا أنه عاجز عن ذلك رغم المساعدة الأمريكية.
واعتبر أن ما جرى في مستشفى الشفاء محاولة من الجيش الإسرائيلي لتحقيق انتصار وهمي، وهذا يعني أنها تعيش حالة من “اللا دولة” من خلال الانفصال بين السياسة والاستخبارات والأجهزة العسكرية.