قنا24 | متابعات
كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي عن جهود أميركية لتبادل أسرى ومحتجزين بين إسرائيل وحم.اس في صفقة “مقترحة” تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.
وأشارت إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حما.س خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت أكسيوس في تقرير خاص لها أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور إسرائيل وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حما.س.
وقالت أكسيوس إنه من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى إسرائيل وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غز.ة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وفق ما قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
وتعد رحلة ماكغورك جزءا من التواصل المستمر لإدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بهدف منع نشوب حرب إقليمية والحصول على صفقة لتحرير المحتجزين تتضمن توقفا أطول للقتال في غز.ة.
وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يزور أيضا السعودية والأردن وقطر، وكذلك البحرين في نهاية الأسبوع لحضور حوار المنامة.
ورفض البيت الأبيض التعليق.
وأشارت أكسيوس، إلى أنه خلف الكواليس، قال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً تحتجزهم حما.س.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية كانوا قد اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غز.ة.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون على حد سواء أنه بينما تتم مناقشة الفكرة، فإن “الصفقة ليست وشيكة”.
وقال مصدر أميركي مطلع إن ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
يشار إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، ووزير الخارجية توني بلينكن قاما برحلات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين.