قنا24 | متابعات
قال موقع المونيتور الإلكتروني إنه رغم الحرب الإسر.ائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن القادة الإسرائيليين يعترفون بأن حركة المقاومة الإسلامية (حما.س) ما زالت بعيدة عن نقطة الانهيار على الرغم من تدمير البنية التحتية في شمال القطاع.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع للمونيتور -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الحركة ما زالت تحتفظ بمعظم قوتها.
وأضاف أن مقاتلي الحركة يختبئون تحت الأرض وبإمكانهم التنقل بين جنوب القطاع وشماله من خلال شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرتها حماس تحت غز.ة.
وقال الضابط الإسرائيلي إن هيكل القيادة التابع لحما.س هو الذي تحمل العبء الأكبر من الأضرار حتى الآن، في حين لم يصب معظم مقاتلي الحركة الذين يقدر عددهم بـ20 ألفا.
ويرى الخبراء العسكريون أن القضاء على حما.س ليس أمرا سهلا من الناحية العسكرية، لأن فصائل المقاومة لا تزال قادرة على القتال، وقد يتطلب الأمر أشهرا وربما حتى سنوات حسب بعض المحللين.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن مجتمع الاستخبارات الأميركي يشكك في قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها العسكري المعلن والمتمثل في القضاء على حركة حما.س.
وأضاف المصدر أن الحملة العسكرية الإسر.ائيلية على قطاع غز.ة يمكن أن تلحق ضررا بحركة حما.س وبنيتها التحتية، لكنها لن تستطيع القضاء على أيديولوجية حماس.
ومنذ 36 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسر.ائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غز.ة، دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد 11 ألفا و78 فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصيب 27 ألفا و490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.