قنا24 | متابعات
قالت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الإثنين، إن “بيونغ يانغ نجحت في بناء أقوى قوة نووية في العالم تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون، في الوقت الذي يعزز فيه النظام السري تطوير برامجه النووية والصاروخية”
ووفق وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن “هذا الادعاء يأتي وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية في المرحلة النهائية من استعداداتها للقيام بمحاولة ثالثة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري بعد محاولتين فاشلتين في مايو/أيار وأغسطس/آب الماضيين على التوالي”.
وقال تونج ثاي جوان، كاتب المقال في صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية: “بفضل قوة الصناعة الثورية لحزب العمال الحاكم في كوريا، زادت القوة النووية للبلاد بشكل حاد ووصلت بقوة إلى أعلى مستوى في العالم”.
وفي محاولة للترويج لإنجازات كيم في العام الجاري، أشار الكاتب إلى “الاستفزازات والأحداث الرئيسية في كوريا الشمالية، مثل اختبار إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من نوع هواسونج والقمة بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/أيلول الماضي في أقصى شرقي روسيا”.
وباتت كوريا الشمالية دولة مسلحة نوويا، بعد أن أثبتت ذلك في دستورها المعدل، الذي يكرّس وضعا سعى إليه الزعيم كيم جونغ أون منذ 2017.
وكالة الأنباء الكورية الشمالية أعلنت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أنّ المجلس التشريعي في بيونغ يانغ أقرّ قانوناً يكرّس في الدستور وضع البلاد الجديد كقوة تمتلك السلاح النووي.
وقد نقلت الوكالة عن الزعيم كيم أنه قال في اجتماع لمجلس الشعب؛ آنذاك، إنّ “سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت دائمة، بمثابة القانون الأساسي للدولة والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه”.
وأكد كيم أنّ تكريس الوضع النووي في الدستور هو “حدث تاريخي يوفّر رافعة سياسية قوية لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية بشكل ملحوظ”.
وكوريا الشمالية التي أجرت هذا العام عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة، توتّرت بشدّة علاقتها مع كلّ من جارتها الجنوبية والولايات المتّحدة، اللتين تخشيان خصوصاً من احتمال أن تُجري قريباً أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.
ومنذ تجربتها النووية الأولى في 2006، أجرت بيونغ يانغ حتى اليوم ستّ تجارب نووية في المجمل.