قنا24 | متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن “فصائل المقاومة لن تنتظر نصيحة أحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
ووصف عبد اللهيان، خلال لقاء أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمؤسف بسبب الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق المواطنين المظلومين في غزة”، محذرًا من العواقب غير المتوقعة لجرائم الحرب الصهيونية التي ترتكب بدعم من الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الأوروبية، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
واعتبر أنه “من المهم أن تعكس رسالة قوية من العالم الإسلامي إلى الكيان الصهيوني وداعميه”، مشددا على ضرورة أن يطبق الموقف المشترك والمتماسك للدول الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني بفعالية، على الصعيدين العملي والتنفيذي”.
ودعا الدول الإسلامية إلى “توظيف كل طاقتها لإنهاء جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار الإنساني عن قطاع غزة”.
بدوره، اعتبر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة غير مقبولة ومرفوضة من وجهة نظر شعوب العالم كافة”، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها من أجل إنهاء الهجمات الحالية للكيان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحرب.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قد حذر يوم الخميس الماضي، إسرائيل من أنه إذا أقدم جيشها على هجوم بري في غزة “فسيدفن فيها”، مشددا على أن “العالم الإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائمها”، بحسب قوله.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.