قنا24 | تل أبيب
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش في حربه على غزة يسير وفق خطة مدروسة تتكون من مراحل.
وأضاف أدرعي في حديثه لـ”راديو سبوتنيك“، أنه “في البداية، دمرنا البنية التحتية لحماس جوًا، ثم انطلقنا في توسيع العملية البرية، بالتوازي مع عمليات لقوات المدرعات والقوات البحرية والجو”.
وأوضح أن “الجيش الإسرائيلي ينطلق من مرحلة إلى مرحلة في اتجاه التصعيد في الأيام المقبلة حتى تتحقق أهداف الحرب”.
ولم ينفِ أدرعي وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، أثناء التوغل البري المحدود في شمال قطاع غزة.
وتابع: “الخسائر في صفوف عدونا أكثر وأفدح”، مضيفا أن “حماس” ستندم على ما قامت به من هجوم في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ورفض أدرعي التعليق على تصريحات أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائلا إن “حماس تتكتم على ما يصيبها من خسائر فادحة”.
ويرى أدرعي أن ما يقال حول استهداف إسرائيل مستشفيات ومدارس ومدنيين كلام عارٍ من الصحة، مشيرا إلى أنها “أهداف مشروعة لإسرائيل حيث تتخذها حماس دروعًا بشرية”، حسب تعبيره.
وعن استهداف مدارس “الأونروا” وقتل 30 موظفا أمميًا من وكالة “غوث” وتشغيل اللاجئين، أجاب متحدث الجيش الإسرائيلي بأن “تل أبيب ستحقق في هذا الأمر لمعرفة ملابسات هذا الاستهداف”.
وعن مسألة الأسرى لدى “حماس”، أكد أدرعي أن هذا الأمر تتم دراسته وكيفية تسويته مع الحلفاء الإقليميين والدوليين دون تسمية دول بعينها.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل، الجمعة الماضية، عمليات اجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة.
وخلال العملية، شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقطعت الاتصالات والإنترنت عن القطاع بأكمله.