قنا24 | القاهرة
نظم اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بثا مباشرا عبر تلفزيون فلسطين، بمشاركة 49 دولة، لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
شارك في البث عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي قال في كلمة له: “هذا الاجتماع يتم لأول مرة منذ 50 عاما، وهناك 49 قناة تقوم ببث هذا اللقاء، ونحن هنا نتضامن مع القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينين على أبسط حقوقهم”.
وأضاف الليثي: “شهداء يسقطون في غزة المحاصرة دون ماء وكهرباء، ونريد مخاطبة الإعلام الغربي ليصحح مساره الإعلامي، ونقل صورة واقعية للعالم عما يحدث وعدم تزييفها، وعدم قتل الصحفيين”.
وأشار إلى أنه تم قتل صحفيين وإعلاميين لتقديمهم صورة الحقيقة عما يحدث على أرض الواقع .مطالبا إسرائيل بالكف عن قتل الأبرياء والسماح للمساعدات بالدخول دون شروط، كما ودعى الليثي، لتخصيص فترات زمنية محددة وبرامج تلفزيونية على القنوات التلفزيونية، دعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه.
وتابع: “واهم من يعتقد أنه يستطيع تشويه الحقيقة، ولن تستطيع إسرائيل اخفاء الحقائق، 11 سنة حصار ولا تريد إسرائيل إيجاد حل”.
وأضاف: “نحن متضامنون مع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينين والسماح لهم بممارسة عملهم، وندعوا العالم المتشدق بالحرية، بأن يكون حياديا، وندعوا العالم للتدخل ورفض مشروع تهجير الفلسطينين، وهذا اليوم هو يوم تضامني إعلامي كبير”.
وشارك في اللقاء محمود أبو الهيجاء، رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة، الذي قال: “49 وسيلة إعلامية تحمل خطاب ورسالة القضية الفلسطينية، ونحن اليوم أمام حرب تريد إبادة الشعب الفلسطيني، وإسرائيل ذهبت إلى انتقام تكرس فيه وجهها الحقيقي”.
وأضاف: “15 يوما من المجازر المروعة، وحرب إسرائيل متعددة الأوجه ومنها الإعلامية، والخطاب الإعلامي الغربي منحاز لإسرائيل لأسباب سياسية ولتحالف الغرب مع دولة الاحتلال”، مشيرا إلى قصف اسرائيل للمنازل والمشافي والكنائس، وتدمير البنية التحتية في غزة التي أصبحت ركام، وأن هذه الحرب تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية.
مختتما قوله: “منذ 75 عاما والشعب الفلسطيني ثابت بموقفه ولن يرحل، وهذه الوقفة التي يقفها الإعلام الإسلامي، وقفة عظيمة تؤكد مساندة الأمة”.
كما أكدت عواطف الطشاني، المديرة العامة لشبكة راديو وتلفزيون ليبيا الوطنية، في مداخلة هاتفية، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي “قضيتنا المركزية”، داعية لبث موحد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية و إيجاد زخم إعلامي للقضية.
وشارك السفير سمير ذياب، مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون لشؤون فلسطين، في مداخلة، أعلن فيه “تضامن دول العالم الإسلامي وشرفاء العالم ضد العدوان”، متحدثا عن “فشل المجتمع الدولي في إيقاف العدوان الاسرائيلي”.
مضيفا: “نشعر بالألم لفشل آليات النظام الدولي الذي أسس للأمن والسلام الدوليين، والذي يرى هذه الانتهاكات التي تخرق كل الاتفاقيات الدولية”.
ودعا مصطفى بكري، النائب في البرلمان المصري، من خلال مداخلة هاتفية، إلى “وقف العدوان الذي يستهدف كل شيء دون تمييز”، واصفا بأنه “لا شيء محرم على العدو في ظل غياب الضمير العالمي”.
وأشار إلى أن هذه الأحداث كشفت عن الذي يتحدثون عن حقوق الانسان، ويتباكون على الانسانية.
مضيفا: “نطالب ضمير العالم بأن يصحوا ويحدث عن حق فلسطين في دولة مستقلة، والشعب الفلسطيني يعاني منذ 75 عاما ولم يرى سوا القتل والتشريد، ولدينا أمل كبير في هذا الشعب الفلسطيني العظيم”.