قنا24 | وكالات
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إنها تراقب عن كثب الأحداث “الدراماتيكية” التي تتكشف في إسرائيل، بعد تعرضها لهجوم صاروخي من حركة “حماس” الفلسطينية، أمس السبت.
وأكدت، في بيان لها، أنها “تقوم بتكييف وتعزيز وجودها في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ”.
كما شددت أن “قوات حفظ السلام تتواجد على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد”.
وتابعت أن قيادتها “على اتصال دائم مع الأطراف منذ بدء الأحداث، لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم”.
وأضافت “يونيفيل”: “إن هدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة”.
وكان ممثل حركة “حماس” في لبنان، أحمد عبد الهادي، قد قال في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن “عملية “طوفان الأقصى” ستكون مقدمة لما يمكن أن يحصل إذا فتحت المعركة على مستوى المنطقة”.
وأوضح أن “قادة المقاومة وبالتحديد السيد حسن نصر الله، أعلنوا أكثر من مرة أنه إذا تم الاعتداء على الفلسطينيين في غزة أو الضفة أو الأقصى وتجاوزوا الحدود فإن المقاومة جاهزة، بيان “حزب الله”، اليوم، أكد نفس المعنى”.
وأكد عبد الهادي أن “هذا الأمر مرهون بردة فعل العدو الصهيوني وبمدى توسعته للعمليات العسكرية العدوانية، التي يمكن أن يشنها على قطاع غزة، أو بنفس الوقت إذا فكر بجنون أن يتجاوز قطاع غزة ويعتدي على لبنان أو سوريا أو غيرها، هذا يمكن أن يقود إلى حرب في المنطقة وتشارك فيها أكثر من جبهة، خصوصا أن هذا العدو كان قد نفذ مناورات دفاعية من وجهة نظره على أكثر من جبهة، لبنان وغزة والضفة وسوريا وغيرها، ولذلك نحن محتاطون وأظن أن المقاومة اللبنانية مستنفرة في أقصى درجاتها، اليوم، وهذا العدو لا يمكن أن يؤمن جانبه، وإذا أقدم على مثل هذه الخطوة سيدفع الثمن غاليًا، وأعتقد أن العملية التي حصلت، اليوم، ستكون مقدمة لما يمكن أن يحصل بعد ذلك إذا فتحت المعركة على مستوى المنطقة”.