قنا24 | متابعات
اعتداء مجموعة من الأتراك على سائح كويتي يدعى محمد الرزيق كان برفقة 8 من أفراد عائلته في أحد محلات الحلويات بمدينة طرابزون التركية، وأداء الاعتداء على السائح بآلة حادة بجروح متعددة في جسده وأخرى في مؤخرة رأسه لتدخله في غيبوبة لعدة ساعات.
ونُقل السائح الكويتي الى احد المشافي في مدينة طرابزون التركية في حالة غيبوبة بعد إصابته بعدة جروح بعد الاعتداء عليه بآلة حادة بسبب رفض نادل يعمل في محل الحلويات السماح لهم بأكل الشاورما التي احضرها اطفاله من مطعم مجاور، وبعد نقاش حاد بينهما تطور الى اعتداء من عدة أشخاص على السائح الكويتي.
وتداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي خبر الاعتداء على السائح الكويتي وتساءل الكثير من العرب،
ماذا يريد الأتراك من العرب؟ ما هو المطلوب من السائح العربي؟ ولماذا يكره الأتراك العرب؟
بينما يفترض أن يكون الأتراك ممثلين بحكومة وشعب عوناً وسنداً لاخوانهم العرب من السياح والمستثمرين وطلاب العلم ليستفيد الاتراك انفسهم من موارد ومردود السياحة الاقتصادي على اقل تقدير، اذا ما تكلمنا عن الدين الإسلامي الذي يربطنا بهم.
وكان السائح التركي محمد الرزيق قد ادلى بتصريح لقناة “ATV” التركية يوضح فيه ملابسات الحادثة وقال:
“حجزت مع أسرتي المكونة من 8 أشخاص للسياحة في الشمال التركي وعندما ذهبت إلى أحدى محلات الحلويات في ميدان طرابزون حيث قمت بطلب شاي وبعض الحلويات التركية، وبدأ الخلاف عندما أحضروا أطفالي وجبة أخرى «شاروما» من إحدى المحلات المجاورة ليرفض النادل الجرسون» وهو سوري الجنسية ذلك وقال لي لو سمحت ممنوع الاكل اهني وتوكلوا على الله» أي طردنا. فرددت عليه انت، سوري عربي مننا وفينا عيب عليك وهذول أطفال، فقال: اتركوا الطاولة وبدك تدفع الحساب، فرددت عليه انا لم اشرب الشاي ولم اكل الحلو، وقال سوري آخر لي: أنتم دائمًا فيكم عنجهية وبدك تدفع الحساب غصب.
فلجأت إلى شرطي تركي بالقرب منا لكنه رفض حتى رد السلام علي ودفع يدي الشرطي التركي، ثم تهجم على عدد من الاتراك وكسروا أسناني الامامية وقاموا بالاعتداء علي أمام رجال الشرطة الذين لم يحركوا ساكناً ثم قام أحد الأتراك بضربي بآلة حادة على رأسي من الخلف ليغمى علي ودخلت بغيبوبة لم استيقظ إلا في اليوم الثاني”.