القراءة الصوتية
قنا24 | محضار المعلم
تداعى شخصيات قبلية واجتماعية لتحكيم قبلي بين قبيلة القشاعير والشيخ لحمر بن علي لسود رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الذي أطفأ نار الفتنة التي كادت أن تشعل وتحرق النسيج الاجتماعي بمديرية رضوم نتيجة الخطأ الأمني للسلطات الأمنية المحلية في منشأة بالحاف
ومن منطلق حرص الشيخ لحمر بن علي لسود كواجهة قبلية وشيخ اعتباري وكذا رئيس المجلس الانتقالي بشبوة على قطع دابر الفتنة التي استنكرها الجميع وشجبها في الساعات الأولى لوقوعها والتي تعتبر قضية رأي تمس الجميع بالمحافظة وخارجها
وجاء دور الشيخ لحمر بعد متابعة مستمرة وحثيثة بذلها لأكثر من شهر من الزمن حيث تداعت قبائل محافظة شبوة بمشائخها ووجهائها وأعيانها لحضور حل القضية وإنها القضية وإغلاق ملفها في بادرة تظهر العقلية التي ينتهجها أبناء المحافظة
إن هذه القضية تعكس حرص الجميع على التسامح وأنها التوتر الذي حصل ومعرفة حيثيات القضية والاعتراف بالخطأ وعدم تكراره مرة أخرى
كما أشاد الجميع بتجاوب القشاعير في إنهاء القضية كما ثمن الجميع دورهم الحيوي في الحفاظ على الاستقرار والسكينة العامة في المديرية
وشكر القشاعير وأبناء رضوم خاصة وشبوة عامة جهود الشيخ لحمر بن علي لسود في متابعة القضية بشكل مستمر هو وإخوانه وكل من ساهم في ردم راب الصدع
وقد شارك في ذلك التحكيم مجموعة كبيرة من الشخصيات الأمنية والعسكرية والمدنية من وكلا المحافظة ومدراء عموم وشخصيات قبلية واجتماعية وعلى رأسهم الوكيل الشيخ ناصر بن محمد القميشي ومدير أمن ميفعة المقدم ناصر رويس العولقي ونائبه النقيب فهمي مقبل ناصر لكرش باعوضة ومدير عام مديرية رضوم الأستاذ هادي سعيد الخرماء ومدير عام مديرية ميفعة الشيخ محمد سعيد الخرس بافقير وجمع غفير من الشخصيات الأخرى