القراءة الصوتية
قنا24 | شبوة
نفى مكتب الأوقاف ما تردد خلال الساعات الماضية في بعض قروبات الواتساب عن ظهور رائحة كريهة في المقبرة. وأعاد الكاتب السبب ربما إلى أن تكون هناك قبور نبشت من قبور الأطفال من قبل الكلاب المسعورة. وجاء في ما ورد انتشاره اتهام القائمين على المقبرة بعدم تعميق الحفر للموتى، خصوصاً من الأطفال، مما نتج عنه رائحة كريهة في المقبرة، تدعو إلى الشك في نبش القبور.
وعلى الفور باشر موظفو مكتب الأوقاف بالنزول وتقصي حقائق ما ورد في المنشور. وقد نزل الإخوة: محمد مبارك، ونايف الجعي، وعبد العزيز صائل. وتم استدعاء حارس المقبرة وحفار القبور.
وخلال النزول إلى المقبرة والبحث من كل الجهات وفحص القبور، لم يتم العثور على أي أثر لقبر منبوش، والقبور كما هي عليه، ولم تكن هناك أي رائحة كريهة. وقد طافوا جوانب المقبرة من كل الجهات وتفحصوا القبور وتم إزالة أشجار الورد الموضوعة على بعض القبور من أهل الميت لما في ذلك من المخالفة الشرعية.
وخلال النزول تم العثور خلف أسوار المقبرة من جهة المطار على قليل من مخلفات بائعين الأسماك واللحم، مما يعتقد أنه تسبب فيما يبدو برائحة العفن. وكذلك بجوانب أسوار المقبرة كلاب ميتة بسبب الحملة الأخيرة في تسميم الكلاب الضالة المسعورة في مدينة عتق.
ويؤكد مكتب الأوقاف أن من لديه دليل واضح مصور حول نبش القبور أو عدم تعميق الحفر للموتى من الأطفال أو الكبار عليه إرساله إلى الأوقاف وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما يؤكد المكتب على عامة الناس الذين يشهدون الجنائز في مقبرة عتق تفعيل دورهم الإيجابي في حالة شاهدوا أي مخلفات، ويتم نصحهم وتنبيههم في حينها، وإشعار الأوقاف والأمن والجهات المختصة.
كما يشكر مكتب الأوقاف الكاتب للمنشور، لتنبيهه على بعض المخالفات الأخرى الواردة في المنشور والتي يجب أخذها بعين الاعتبار. ويحث الأوقاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التحري في نشر ما يكتب، ومراقبة الله جل وعلا، واتباع الطرق الصحيحة وعدم إثارة الشائعات.