القراءة الصوتية
قنا24 | متابعات
ما يزال مصير 6 أشخاص يمنيين “مجهولاً” منذ اعتقالهم عام 2012 في سوريا، التي تشهد تطهيراً للسجون والمعتقلات بعد سيطرة المعارضة على مساحات واسعة من البلاد.
وكانت سلطات النظام السوري السابق، اعتقلت عام 2012، 5 طلاب هندسة وطبيباً، جميعهم من الجنسية اليمنية، بدعوى “مناصرتهم الثورة السورية”.
وقال نجيب الشغدري الأمين العام لمنظمة “مساواة” الحقوقية غير الحكومية، إن “مصير الطلاب اليمنيين الخمسة الذين اختطفتهم مخابرات الأسد في سبتمبر/أيلول 2012، بدعوى دعمهم للثورة السورية، ما يزال مجهولاً”.
وتساءل الشغدري في سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس”، عمّا إذا كان هؤلاء المعتقلون ما يزالون على قيد الحياة.
وأوضح: “في سبتمبر/أيلول 2012، اختطفت مخابرات النظام السوري 5 طلاب يمنيين، كانوا يدرسون الهندسة والطب في سوريا، بزعم تعاطفهم مع الثورة السورية”.
وأضاف أن “هؤلاء الطلاب هم: محمد عبده المليكي، وعلي حسن سلامة، وهاني صالح، نزار وحسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان”.
ولفت إلى أنه: “لم يُعثر إلى الآن، على أي معلومات مؤكدة حول مصيرهم”.
وتطرق الشغدري، إلى معلومات وتفاصيل عن الطبيب الذي جرى اعتقاله كذلك في الفترة ذاتها، قائلاً: “بالإضافة إلى اختطاف الطبيب اليمني عامر غالب عبدالله سعيد، الذي تم اختطافه من قبل مخابرات الأسد، حين كان في صالة المغادرة بمطار دمشق الدولي على وشك التوجه إلى اليمن، في الفترة نفسها”.
ومع دخول الفصائل السورية المعارضة إلى المحافظات توالياً وفرض السيطرة عليها، فتحت العديد من المعتقلات والسجون، التي كان يقبع بداخلها آلاف السجناء السياسيين، قبل إطلاق سراحهم.