عبر في النصف الأول من العام الحالي 2023 أكثر من 77 ألف مهاجر جلهم من دول القرن الأفريقي، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
واتخذ المهاجرون من اليمن محطة ترانزيت للوصول إلى السعودية ودول الخليج، والعديد من هؤلاء المهاجرون تقطعت بهم السبل واضحوا عالقين في بلد يشهد نزاعا مسلحا منذ ثمان سنوات، كما ان بعضهم قد تمكن من الإندماج في المجتمع المحلي وأصبح للعديد منهم أعمال يعتاشون منها وبيوت يأوون إليها.
وتزايد أعداد المهاجرين الأفارقة في اليمن والبالغين وفق دائرة الهجرة والجوازات اليمنية أكثر من مليون مهاجر غير شرعي، فضل الكثير منهم البقاء في اليمن فيما آخرون بانتظار دور العودة الى بلادهم بعد تلاشي أحلام الثراء والعيش الرغيد في الطريق إلى دول الخليج، وبسبب استمرار الحرب وتفاقم الوضع الاقتصادي في اليمن.
وقالت “المنظمة الدولية للهجرة” بأنها قد لن تتمكن من إتمام مشروع “الإعادة الطوعية للمهاجرين” عبر مطاري عدن وصنعاء وبعض الموانئ البحرية اليمنية بسبب نقص التمويل.