قنا24| متابعات
يشهد الريال اليمني تدهوراً حاداً أمام العملات الأجنبية، حيث انخفض سعر صرفه إلى 536 ريالاً مقابل الريال السعودي، ما زاد من معاناة المواطنين في الجنوب ورفع وتيرة الغضب الشعبي.
آلاف الأسر اليوم تجد نفسها غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية نتيجة للتدهور الاقتصادي السريع، الذي أصبح يهدد الحياة اليومية للعديد من الأسر في ظل انعدام القدرة الشرائية.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الشعبية في الجنوب محملة المجلس الرئاسي مسؤولية الأزمة الاقتصادية، كما يوجه المواطنون نداءً حاسماً للمجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبين إياه باتخاذ موقف قوي وحاسم لحماية مصالح شعب الجنوب ووضع حد لهذه الأزمة الخانقة.
ويرى الكثيرون أن الصمت والانبطاح السياسي والعسكري للانتقالي قد فاقم الوضع دون اتخاذ خطوات فعالة تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ويطالب شعب الجنوب ممثله، المجلس الانتقالي، بأن يتحمل مسؤولياته كاملةً وأن يتحرك سريعاً لحماية حقوق المواطنين وكرامتهم، معبرين عن ضرورة الوقوف بقوة ضد من يسعى إلى إضعاف الشعب وتجويعه.