قنا24 | خاص
في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع تدهور الاقتصاد اليمني وانهيار العملة المحلية، التقى اليوم الثلاثاء رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بسفير الولايات المتحدة الأميركية، ستيفن فاجن، لبحث مراجعة قرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على شركات تابعة لرجل الأعمال الاخواني حميد الأحمر، المتهم بتمويل الإرهاب.
ووصف العليمي – بحسب وكالة الأنباءاليمنية- تلك الشركات بأنها “شركات وطنية تجارية”، مدافعًا عن مصالح رجل الأعمال المتهم بتقديم الدعم المالي للجماعات الإرهابية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه الشعب معاناة غير مسبوقة جراء تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي وانهيار مروع للعملة المحلية، بينما يُظهر العليمي تجاهلاً تامًا لمعاناة المواطنين ويركز جهوده على حماية مصالح نخب فاسدة متورطة في تمويل الإرهاب.
وما يُثير الاستياء الشعبي هو أن هذا التحرك يأتي في وقت حساس للغاية، حيث يتفاقم الفقر والجوع في البلاد نتيجة انهيار العملة والفساد المستشري، في حين يُظهر العليمي انحيازه الصارخ لحماية ممولي الإرهاب بدلاً من اتخاذ إجراءات جادة لإنقاذ الاقتصاد ودعم الشعب.