قنا24 | محمد مرشد الرباكي
طالب أهالي المسيمير في محافظة لحج قيادتي مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي سرعة التدخل لوقف الممارسات الغير قانونية لمدير عام المديرية المدعو حاميم الطملة المكنى ب (ابو برمة)، كما طالبوا كل الجهات القضائية المختصة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بسرعة إصدار مذكرة قبض قهري على الطملة متهمينه بالتورط في قضايا فساد وعبث ونهب للمال العام دون أي مسوغات قانونية.
واكد أبناء المسيمير ان لديهم جميع الوثائق التي تثبت تورط (الطملة ابو برمه) في جرائم نهب المال العام والاستئثار بموارد ومقدرات المديرية والتصرف بها له ولحاشيته كيفما يشاء جاعلاً منها ملكاً خاصاً من أملاكه مستغلاً بذلك سكوت وتواطئ محافظ المحافظة (التركي) الذي يغض الطرف عن هذه الخروقات والتجاوزات الجسيمة التي تتنافى مع قيم وأخلاق ومبادئ المسئولية.
وقالوا في شكواهم بان (الطملة ابو برمه) له تاريخاً اسود مليء بالفضائح والكوارث والفساد وجميع مشاريعه التي يعلن عنها في المديرية فاشلة ومتعثرة ودائما ما تنتهي بمجرد نيل حصته المالية منها وعند حصوله على المبلغ المحدد والمخصص له من قبل الجهة المنفذة والمقاولين، حيث يتقاضى نظير الختم والتوقيع والتاكيد بزور وبهتان على انجاز العمل الوهمي الذي ليس له أثر حقيقي على أرض الواقع.
واضافوا: في ظل المجاعة التي تضرب المواطنين وحالة الفقر الذي تعاني منه المديرية ومآسي المرضى والجرحى البؤس والشقاء والعوز وضيق الحال والمعاناة التي تلف اعناق الجميع تتعرض أموال صندوق النظافة والتحسين لأكبر عملية سطو في التاريخ بطلها (ابو برمه) ورفقائه المقربين المشاركين له عمليات النهب والاختلاس ممن يسمون انفسهم مسؤولين.
وعبر أبناء المسيمير عن استيائهم وسخطهم وتذمرهم جراء الفساد المتفشي في مفاصل السلطة المحلية داعين كل الجهات المسؤولة بالاسراع في تشكيل لجان محاسبة وفتح ملف تحقيق لمقاضاة المدعو الطملة وغيره من المتهمين بسرقة ونهب إيرادات وعائدات وثروات المديرية، مؤكدين بان هذا الفساد وصل إلى حد لا يطاق ولاينبغي السكوت عليه.
وأثبت أبناء المسيمير اتهامهم للطملة بعدد من الوثائق والمعلومات والإحصائيات الرقمية التي تشير إلى تورط ابو برمه في ارتكاب جريمة نهب المال العام والعبث بمقدرات وموارد المديرية المالية بشكل مخالف للقانون، وهذه بعض النماذج:-
قيامه باصدار مذكرة توجيه للمدير المالي بصرف مبلغ ثلاثة مليون وخمس مائة الف ريال كمساهمة من السلطة المحلية لإغاثة المشروع الحيوي الانساني للنازحين في المناطق النائية كما يدعي سلمت لمدير مكتبه عادل سعيد صالح دون ان يستفيد أحد من المقيمين أو النازحين من هذا المبلغ.
قيامه بالتصرف الفردي بالمال العام واعتماد مخصص لما تسمى بجمعية نساء جول مدرم التي قامت بالتفويض الكتابي لشخص يدعى صالح الربح باستلام مخصصها المالي المعتمد من السلطة المحلية بالمديرية كما تظهر المذكرة.
اطلاقه لما يسمى مشروع إغاثة النازحين في مناطق جول مدرم والسراحنة وهو مشروع وهمي الغرض منه شرعنة نهب وسرقة المال العام، وهذا المشروع لم يلمسه على أرض الواقع أي شخص.
قيامه بشراء قطعة أرض باسم السلطة المحلية بالمديرية بقيمة ستة وستون مليون ريال من شخص يدعى صابر محمد عبد سواد وتقع في منطقة مثلث العند.
قيامه بشكل يومي ومستمر بنهب واستقطاع لمبلغ مائتين الف من عائدات المديرية الواردة من نقطة التحصيل التابعة لمكتب النقل الواقعة في مثلث العند بشكل مخالف للنظم والقوانين.
مشروع عقبة المسيمير والذي رصدت له مبلغ 48 مليون ريال يمني وبمبلغ إضافي 14 مليون تحت ذريعة أعمال إضافية وقد سلم المبلغ كاملا للمقاول فيما المشروع معطلا هندسيا وقد تعرض للجرف نتيجة عدم الرقابة والرشاوي الكبيرة التي تلقاها المدير العام والأمين العام للسطلة المحلية للتوقيع على استلام المشروع رغم تعطل المشروع وفشله.
مشروع آخر (عقبة منطقة نعمان) والذي صرف عليها مبلغ 49 مليون ريالا يمنيا وقد تم توقيع الاستلام للمشروع مقابل رشاوي بأكثر من 20 مليونا دفعت من المقاول للمدير العام والأمين العام للسلطة المحلية بينما المشروع فاشلا وهو ما سبب حالة من الاستياء لدى أبناء منطقة نعمان الذين طالبوا جميع الجهات المعنية لمحاسبة السلطة المحلية بالمديرية.
واكد أهالي المسيمير بلحج في مذكرة الشكوى قيام المدير العام حاميم الطملة (ابو برمه) بحفر بئرا ارتوازيا في الأرض التابعة له في منطقة كدان بملايين الريالات تم دفع تكلفتها من صندوق النظافة والتحسين التابع لمديرية المسيمير علما بأن المشروع تعثر نتيجة عدم الوصول للمياه كما انه قام بالاستيلاء والاستحواذ وبيع الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بوباء كورونا والتي منحت للمديرية من احدى الجهات الخيرية بملايين الريالات التي ذهبت جميعها الى جيبه وجيوب المقربين منه في صفقة وصفت بالفضيحة ووصمة عار ولعنة ستظل تلاحقه مدى حياته.
يشار إلى أن هذه المشاريع هي جزء بسيط من مشاريع كثيرة مورست فيها عمليات اختلاس كبيرة وتقاسم الفود بين القائمين على السلطة المحلية وهي مرصودة ولا يتسع المجال لذكرها وقد تم رفع تقرير انجاز عن هذه المشاريع من قبل المدير العام.
مديرية المسيمير والتي تعتبر من أفقر مديريات محافظة لحج واليمن كاملا ومحرومة من أبسط المشاريع والخدمات وأبناءها يعيشون تحت خط الفقر ويعانون ظروفا معيشية صعبة وقاسية ومأساوية وتتخلها الكثير من الأمراض المستعصية حيث ناشد أهاليها وأبناءها جميع الجهات المسؤولة في حكومة الشرعية وقيادة مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بتدارك
الوضع الخطير ووضع حد للفساد الحاصل الذي تتعرض له المديرية، مطالبين بسرعة تغيير مدير العام الفاسد حاميم الطملة وزمرته من عصابة البغي والطغيان والظلم والفساد وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم وفقا للشرع والقانون وإنزال أشد واقصى العقوبات الرادعة عليهم ليكونوا عبره لمن يفكر بانتهاك حركة المال العام وكل من تسول له نفسه العبث بموارد الوطن والمواطن وارتكاب الفضائح والموبقات والجرائم اللأخلاقية واللإنسانية نزولاً عند رغبة المواطنين في المديرية التواقين للعدالة والذين ذاقوا مرارة هذا العبث والنهب والفساد.