قنا24 | خاص
طالب صحفيون وناشطون جنوبيون من السلطات الأمنية في محافظة عدن، رفع الظلم الذي تعرض له المصور الصحفي صالح العبيدي، والذي تم إتهامة بالإرهاب وفق مذكرات قيل أن شرطة دار سعد أصدرتها بعد أن اصبحت قضية اعتقال وضرب العبيدي قضية رأي عام استنكرها جميع افراد المجتمع.
وطالب الناشطون من السلطات القضائية وشرطة دار سعد، إثبات التهمة او نفيها، والتوضيح للرأي العام عن هذه القضية، كما بين الناشطون أن هذه التهم الجاهزة لكل من يبدي رأيه في أمور الحياة وتردي الأوضاع، إذا لم تتوقف عند حدها ستصبح تهمة جاهزة ومعلبة لكل شخص يحاول أن يبدي رأيه لتصحيح الاوضاع.
وبين الصحفي عبدالرحمن أنيس في منشور رصده محرر قنا24، أن هذه التهم الموجهة للمصور صالح العبيدي سوف تكون لها انعكاسات خطيرة في حياة المصور العبيدي وأن وكالة إعلامية سوف توقف راتبها الذي يتقاضاه “العبيدي” الموظف لديهم كما أن بعض المُعلنين الغوا حجوزاتهم التي حجزوها مع العبيدي للإعلان معه، كما سببت هذه القضية عزوف بعض التجار وأصحاب الخير لإرسال تبرعاتهم للعبيدي خشية إتهامهم بدعم الإرهاب.
قائلاً: مشاكل كثيرة يعانيها صالح العبيدي حساب مؤقت منذ ايام جراء اتهامه بالأرهاب والانتماء لعصابة مسلحة وفق محررات شرطة دار سعد وامر القبض الصادر عن النيابة الجزائية بناء على طلب الشرطة.
وأضاف, عبدالرحمن: وكالة اعلامية عالمية ستوقف راتب صالح خلال ايام وتنهي التعامل معه اذا لم يتم اثبات براءته, صالح يطلب الله بالاعلانات ، يوم امس اعتذر له مالك منشأة تحارية انه لا يرغب في حضوره لانه اصبح مشتبها به.
وأكد, خلال منشوره: تجار كانوا يتعهدون برعاية عائلات فقيرة عبره بمبالغ شهرية ، اعتذروا له خشية ان تحويلاتهم تعتبر تمويلا للأرهاب, فقد بدأت القصة بمنشورات ناقدة للوضع العام وانتهت باتهامه بالانتماء لعصابة مسلحة.
ووجه الصحفي البارز عبدالرحمن رسالة لأمن العاصمة عدن, قائلا: الى امن عدن والنيابة الجزائية ، الاتهام بالأرهاب ليس لعبة ، اما وتثبتوا على صالح انه ارهابي ، او على مدير امن عدن اصدار بيان يؤكد براءة صالح من تهمة الأرهاب وعلى النيابة الجزائية اصدار قرار بان لا وجه لاقامة الدعوى .
وأضاف: افعلوها حتى لا تميعوا تهمة الارهاب وتصبح تهمة سمجة لا احد يصدقها اذا تم الصاقها بكل من يختلف معكم, بالمناسبة ما جرى مع صالح ليس الحادثة الاولى ، هناك ناشط اعتقل قبل اسابيع وفضّل الصمت ، ولا زال متوقفا عن النشر حتى اللحظة ويبدو انه قرر التوقف النهائي عن الكتابة.
وأختتم: يعني لا احد يظن انه بعيد عن هذه التعسفات ، احبوا صالح العبيدي او اكرهوه انتم احرار ، لكن ارفضوا التعسف بحقه حماية لانفسكم قبل حماية صالح ، لان سكوتكم سيجعل هذا الموس يمر على كل راس ، ووقتها سيقول ثوركم الاسود : أُكِلْتُ يوم أُكِلَ الثور الابيض.