قنا24 | محضار المعلم
تمتلك محافظة شبوة تربة خصبة ومساحة زراعية كبيرة وتنوع مناخي ونباتي كما تمتلك الثروة البشرية المزارعين المجتهدين في فلاحة أرضهم وزراعتها فمديرية بيحان تشتهر بزراعة الحبوب بأنواعها ومديرية عسيلان بالبرتقال وخورة تشتهر بزراعة النخيل ومديرية ميفعة بزراعة الموز والخضروات والبقوليات ومديرية الروضة بالحمضيات والعنباء والبقوليات
وأصبحت مديرية رضوم نموذجًا جيدًا للمزارع المثابر فقد استطاع المزارعون بالمديرية وبجهود ذاتية وهناك مساندة من قبل السلطة المحلية فقد نجحت في زراعة البر في تجربة تعد الأولى من نوعها فالتطور الزراعي في المديرية أصبح يخطو خطوات نحو التقدم والإنتاج بكميات كبيرة وتصديره إلى جميع مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى وكما يصدر للخارج وخاصة دولة الكويت
إن مديرية رضوم سلة غذائية غنية ولجأ أبناؤها إلى فلاحة الأرض بعد الطفرة في الطاقة البديلة الطاقة الشمسية.
وتحدث إلينا المرشد الزراعي الأستاذ زاهر الدعمكي قائلاً: اليوم هناك مساحات شاسعة يمتلكها المزارع الرضومي والإنتاج كبير جدًا ينقل بمركبات وترلا داخل الوطن وخارجه ويعتبر رافد اقتصادي جيد لدخل المزارع والذي سوف يعطيه تشجيعًا لزيادة الإنتاج في الأعوام القادمة.
وأفاد الدعمكي أنه تواصلت مع بعض المنظمات للتدخل في مثل هذه المشاريع الزراعية مثل البر والأعلاف، نظرًا لأن المديرية لديها مخزون كبير من الثروة الحيوانية.
وختم الأستاذ زاهر رضوم قائلاً: إن المديرية قادمة على طفرة في هذا المجال وندعو أبنائها المغتربين وغيرهم إلى فلاحة الأرض، نظرًا لأن مردودها ودخلها جيد لرفد دخل الفرد بالمديرية.