قنا24 | العاصمة عدن
يصادف اليوم الاول من اغسطس الذكرى الاولى لاستشهاد البطل الجنوبي العميد منير اليافعي “ابو اليمامة” قائد اللواء الاول دعم واسناد ، وكوكبة من رفاقه في عمل ارهابي غادر وجبان استهدف عرضاً عسكرياً في معسكر الجلاء بالعاصمة عدن.
واستذكر عدد من الناشطين الجنوبيين ذكرى استشهاد الشهيد البطل ابو اليمامة، الذي مثل برحيلة خسارة فادحة للجنوب الا انه اشعل فيه ثورة اقتلعت الارهاب من العاصمة عدن.
الشهيد البطل كانت لديه روح وطنية وجسارة عسكرية غير مسبوقة، انتقلت إلى كل رجال القوات المسلحة الجنوبية، الذين ساروا على دربه الخالد في حماية أمن الوطن والدفاع عن مكتسبات الجنوب وحماية تطلعات شعبه.
استشهاد العميد أبو اليمامة لم يكن إيذانا برحيل قائد فذ لكنه كان بمثابة ميلاد جديد لقضية شعب أبي صامد، يتعرض للاستهداف من قِبل قوى الشر والإرهاب الغاشم.
فقد كانت عملية اغتيال الشهيد أبو اليمامة بمثابة الدليل القاطع على أن الجنوب يتعرض لواحدة من أبشع صنوف الاستهداف الغادر والخبيث، وأن رجاله وقياداته قيد الاستهداف المروع من قِبل قوى الشر والإرهاب الحاد.
اغتيال أبو اليمامة وما أعقبه من إرهاب غادر استشرى في أرجاء الجنوب، بعث برسالة واضحة إلى الجنوبيين بأن النضال في مواجهة قوى الاحتلال والعدوان سيظل العنوان الأبرز لشعب الجنوب.
ولعل ما حدث في أعقاب عملية الاغتيال كان خير تعبير على ذلك، فقد شكل استهداف العميد أبو اليمامة دافعا نحو الجنوبيين لإشعال ثورة الغضب في مواجهة قوى وأذناب الاحتلال من أرجاء الجنوب وفي مقدمة ذلك العاصمة عدن وعدها محافظتي لحج وأبين.