قنا24 | متابعات
كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة في بيان لها عن رصدها مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014 وحتى نهاية 2023 .
واشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل فيما تتحمل القوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا.
وقالت إن اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة يأتي “واليمن لا تزال من أكثر بؤر الصراع في العالم تجنيدا للأطفال في ظل استحداث جماعة الحوثي عدة معسكرات تدريب في مناطق سيطرتها تستقطب أطفالا دون الثامنة عشرة قبل إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية في انتهاك جسيم لحقوقهم”.
وأضافت “مؤخرا ومع بداية تصاعد الصراع في غزة، تستغل جماعة الحوثي التعاطف الشعبي مع الأحداث في غزة وتقوم باستحداث مراكز حشد وتعبئة تحت ذريعة الجهاد في فلسطين وفك حصار غزة، وان معظم من يستجيب لها هم من الأطفال والمراهقين”.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن جماعة الحوثي تعد الطرف الأكثر تجنيدا للأطفال وفق تقارير المنظمة الصادرة خلال الفترة الماضية، ولم تظهر الجماعة – حتى اليوم – أي التزام بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022 وتعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وفي الوقت نفسه لم يصدر عن الأمم المتحدة تقييم رسمي مكتوب يكشف مستوى التنفيذ.
وحثت منظمة ميون جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي على وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.