قنا24 || باريس
تناولت المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع أسباب عدم مشاركة فرنسا في الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين بالإضافة إلى الوضع الإنساني خاصة ما يتعلق بالوضع الصحي للمرضى والنساء الحوامل والجرحى في قطاع غزة.
مجلة ماريان: الثمن الغالي الذي يمكن للغرب أن يدفعه بعد القصف الأمريكي والبريطاني لليمن
تساءلت ماريان هل ستظهر جبهة جديدة للحرب في البحر الأحمر؟ واعتبر كاتب المقال أن الضربات الأمريكية البريطانية لمواقع الحوثيين في اليمن خطأ استراتيجي ولن يضع حدا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مضيفا أن الحوثيين لا يمتلكون أسلحة فتاكة أو قوية وتعتمد قدراتهم على معدات عسكرية رخيصة الثمن للتمكن من استخدامها في وقت وجيز كما أن الحوثيين جماعة ذات أيديولوجية وهوية قوية لا يمكن للقنابل أن تدمرها، ويرى الكاتب أن الحل الوحيد للتصدي للحوثيين وعزلهم أو الإطاحة بهم يكمن في النهوض باليمن على جميع المستويات
ليكسبريس: لماذا لم تشارك فرنسا في الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين؟
حسب جيريمي باشولييه، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إن فرنسا تملك تمتلك الوسائل والمعدات للمشاركة في هذه الضربات تماما مثل البريطانيين ولكنها لم ترغب في الانضمام إلى هذا التصعيد العسكري مع الحوثيين لأنها تفضل البقاء، في هذه المرحلة، على النمط السابق المتمثل في مرافقة القوارب المبحرة في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة.
ونقرأ في ليكسبريس أن فرنسا لم تشارك في الضربات بشكل مياشر ولكن مصادر عسكرية فرنسية أكدت أن باريس تشارك المعلومات والاستخبارات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ويوضح الكاتب أن فرنسا تمتلك أكبر قاعدة أجنبية لها في جيبوتي وتضم 1500 جندي. وقريبا يعلق الكاتب ستنتهي معاهدة التعاون بين البلدين ومنه يبدو أن عدم مشاركة فرنسا في الضربات على اليمن له ميزة عدم تعطيل المفاوضات الجارية على قدم وساق لتمديد أو تجديد هذه المعاهدة مع جيبوتي.
المصدر: مونت كارلو الدولية