قنا24 || متابعة
أثار فشل إسرائيل في الانتصار على الفصائل الفلسطينية في غزة، الشكوك حول القدرات العسكرية المزعومة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، خاصة أن الحرب اقتربت من شهرها الـ3 دون تحقيق أي من أهدافها.
وأصبح العجز العسكري لأمريكا واضحا عندما فشل جيشها في التصدي لهجمات “الحوثيين”، التي تستهدف أي سفن لها علاقة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر.
ويصنف الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى عالميا ويمتلك أضخم ميزانية دفاع في العالم، ورغم ذلك لم يتحمل التكلفة الباهظة للتصدي لـ”الحوثيين” منفردا، ما دفع واشنطن لتشكيل تحالف بحري يضم 10 دول من حلفائها بدعوى “حفظ الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وفيما يلي حجم الإنفاق الدفاعي لكل دولة من الدول الأعضاء في التحالف، الذي يحمل اسم “حارس الازدهار”:
الولايات المتحدة الأمريكية: 761 مليار دولار.
بريطانيا: 50 مليار دولار.
فرنسا: 46 مليار دولار.
إيطاليا: 37 مليار دولار.
كندا: 36 مليار دولار.
هولندا: 16 مليار دولار.
إسبانيا: 15 مليار دولار.
النرويج: 7 مليارات دولار.
البحرين: 1.5 مليار دولار.
سيشيل: لا تتوفر بيانات.
وتناول تقرير نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، قبل أيام، الأزمة التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب استخدام أسلحة باهظة الثمن للتصدي لأسلحة “الحوثيين”، الزهيدة الثمن، مشيرة إلى أن الطائرة المسيرة للجماعة والتي لا تُكلف أكثر من ألفي دولار تحتاج لصاروخ تكلفته مليوني دولار لاعتراضها.
وبحسب التقرير، فإن الفارق الكبير في التكلفة أصبح أزمة كبرى تقود لفشل الإستراتيجيات العسكرية التي تعتمد عليها أمريكا وحلفائها، الذين يمتلكون أضخم ميزانيات الدفاع في العالم.
ويقدر إجمالي حجم الإنفاق الدفاعي للدول الـ10 المشاركة في تحالف “حارس الازدهار”، الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية ضد “الحوثيين” بنحو 970 مليار دولار.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بحسب قولها.
سبوتنيك