قنا24 | متابعات
توقع تقرير لصحيفة “لوموند” الفرنسية أن يواجه التحالف الجديد المناهض لميليشيات الحوثيين في البحر الأحمر، عدة تحديات وصعوبات لوجستية.
وذكرت في تقرير لها أن “التحالف يثير تساؤلات معقَّدة حول إعادة إمداد العمليات بالذخيرة”، مشيرة إلى أن “تنسيق وصول الطائرات المحملة بالصواريخ إلى الأرض، وتجديد السفن في الموانئ الإقليمية، يمثلان صعوبات بسبب الحساسيات المتنوعة لدول المنطقة”.
وتوقع التقرير أن تشمل مهام التحالف مرافقة السفن التجارية، وإنشاء “فقاعة” للحماية الجوية ضد هجمات الطائرات دون طيار والصواريخ.
وترى الصحيفة أن التحالف يأتي وسط مخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في التجارة العالمية، بعد أن أوقف مالكو السفن رحلاتهم مؤقتًا إلى قناة السويس، بسبب الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثيين من اليمن.
وتقول لوموند إنه “في حين أن تفاصيل التحالف البحري لا تزال غير واضحة، فإنه يبدو امتدادًا لواحدة من فرق العمل المشتركة الخمسة التي قادتها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، والخليج العربي على مدى العقدين الماضيين، موضحة أن الدول المشاركة، بما في ذلك: بريطانيا، وكندا، وإيطاليا، بالإضافة لهولندا، والنرويج، وإسبانيا، وسيشيل، وفرنسا، والولايات المتحدة، مرتبطة بالفعل بفرق العمل هذه”.
وأشارت إلى أن تفاصيل مشاركة فرنسا في التحالف لا تزال قيد المناقشة، وذلك بعد أن أعربت وزارة القوات المسلحة الفرنسية عن إمكانية زيادة المشاركة، إلا أنها أكدت أهمية ضمان تحالف متنوع خارج الدول الغربية.
وتواجه فرنسا قيودًا بسبب المخزون المحدود من صواريخ “أستر” المستخدمة على سفنها العسكرية في البحر الأحمر.
ووسط مخاوف من التصعيد في البحر الأحمر، يشير التقرير إلى عدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضد ميليشيات الحوثيين، رغم إسقاط طائرة أمريكية دون طيار في 9 نوفمبر.
المصدر: إرم نيوز