قنا24 | العاصمة عدن
سياسون وناشطون حقوقيون يرون أن سياسة حرب الخدمات الحاصلة اليوم في الجنوب، تستهدف الثوابت الوطنية الجنوبية، وتوجه بشكل مباشر ضد قضية شعب الجنوب وممثلها وحاملها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتشهد العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية ممارسات العبث والابتزاز الرخيص من الحكومة ، بملفات الخدمات والرواتب وتجييرها واستخدامها لصناعة رأي عام مع أو ضد، وهي ساسة قذرة لا علاقة لها بإدارة الدولة والشأن العام .
لكن.. وبما أن المجلس الانتقالي هو المستهدف كونه حامل لواء القضية الجنوبية ، لما له من قوة وتأثير ومساندة سعبية وتأييد سياسي واجتماعي واسع.. فإن تسييس الخدمات سيستمر مالم يوضع له حد بحزم وصرامة.
الانتقالي الجنوبي هو الجبهة الوطنية العريضة ، القوة الجبارة والقاعدة الشعبية الواسعة في الجنوب، وهو من يحمل على عاتقه قضية مسؤولية تحرير الأرض الجنوبية، على الرغم من محاولات زرع الانقسامات عبر تفكيك القاعدة الشعبية الجنوبية، ومحاولات ضرب النسيج الاجتماعي الصلب والمتماسك أكثر من أي وقت مضى.