قنا24 | خاص
اكد الصحفي والكاتب السياسي البارز خالد سلمان ان الاعتداءات الحوثية على المصالح الدولية في البحر هي لخدمة حسابات طهران وتحسين وضعه التفاوضي مع الرياض وانه لا معنى لاي ضربة انتقامية قد تنفذها اي جهة خارجية ما لم يتم تحرير مدينة الحديدة وانهاء التواجد الحوثي في مينائها.
وقال سلمان في منشور له على منصة اكس :إستهداف سفينتين إحداهما قبالة ميناء الحديدة من قبل الحوثيين بالصواريخ والمسيّرات ، يطرح ثانية استعادة الحديدة كأولوية قصوى واعتبار إتفاق ستوكهولم وكأنه لم يكن”.
وتابع قائلا: من غير إغلاق الرئة التي يتنفس منها الحوثي ، والشريان الذي يوفر له تدفقات مالية وأسلحة وميزة إستراتيجية ، واستمرار الانفتاح السياسي التسووي عليه ، يدفعه إلى إلتقاط هذه الرسائل وقراءتها قراءة خاطئة ، مفادها أن الإعتداءات المتكررة على المصالح الدولية ، تخدم حسابات طهران ،وتخضع جميع الأطراف الإقليمية لمطالبة، وتحسن وضعه التفاوضي مع الرياض.
وشدد على انه لا معنى لأي ضربة انتقامية موضعية، مالم تتجه الجهود نحو خطة شاملة متكاملة تحرر الحديدة، وتنهي تواجد الحوثي من أهم وأخطر منصة، تطل على باب المندب في البحر الأحمر.
واضاف: إذا كان ستوكهولم خطأ فاستمراره خطيئة.