قنا24 || متابعة
كشف مسؤول بالبنتاغون في تصريحات عبر قناة “الجزيرة” الإخبارية عن إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن، صوب المدمرة الأمريكية كارني، وسفن تجارية بالبحر الأحمر.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد ، أفادت قناة العربية، بأن طائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، هاجمت سفينة ترفع علم المملكة المتحدة (بريطانيا) ، وطاقمها المكون من بحارين بريطانيين.
وأضافت بأن سفنا حربية أميركية وإسرائيلية تصدت لهجوم الحوثي الذي استخدم المسيّرات المغيرة على السفينة البريطانية في عرض البحر.
والأربعاء الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم”، أن المدمرة كارني التابعة للبحرية الأميركية، أسقطت مسيّرة إيرانية الصنع، جنوب البحر الأحمر، أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت “سينتكوم”، في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “في حوالي الساعة 1100 (بتوقيت صنعاء)، وأثناء تواجدها في جنوب البحر الأحمر، أسقطت مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh-Burke USS Carney (DDG 64) طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز KAS-04 أُطْلِقَت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وتابعت: “ورغم أن نواياها غير معروفة، إلّا أن الطائرة المسيرة كانت متجهة صوب السفينة الحربية. وفي وقت إسقاطها، كانت المدمرة USS Carney ترافق ناقلة النفط USNS SUPPLY وسفينة أخرى بعلم وطاقم أميركيين، وتحمل معدات عسكرية إلى المنطقة”.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أنه “لم تقع أي إصابات بين أفراد الطاقم الأميركي، ولم تلحق أي أضرار بالسفينتين الأميركيتين”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، قالت القيادة المركزية في القوات الأميركية، إن صاروخين بالستيين أطلقا، فجر الإثنين الماضي، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها المدمرة الأميركية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.
وأكدت القيادة المركزية، في بيان، أن الصاروخين سقطا في خليج عدن على مسافة تبعد قرابة عشرة أميال بحرية من عن المدمرة الأمريكية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلان جماعة أنصار الله الحوثية، تنفيذ الجماعة عملية عسكرية في البحر الأحمر جرى خلالها الاستيلاء على “سفينة إسرائيلية”.
وقبل نحو 3 أسابيع، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
المصدر: كالات