قنا24 || ترجمة عن Sheba Intelligence
قال موقع Sheba Intelligence المعني بالشؤون الاستخباراتية في بريطانيا ، إن مخزناً لوقود الصواريخ تابعاً لجماعة الحوثيين في جبل عطان بالعاصمة صنعاء، تم تفجيره عمداً من داخله، مستبعداً أن يكون قد استهدف بغارة جوية.
وأضاف، أن “تفجير مخزن “وقود الصواريخ” ربما نتج عن عملية استخباراتية، خططت لها جهات خارجية، أو نتيجة خلافات داخلية بين الحوثيين أنفسهم”.
لكن خبير ومحلل عسكري أشار إلى أن الفيديو الذي أظهر الانفجار يوضح سيناريوهين، كلها تؤكد استهداف مخازن الأسلحة في أعماق الجبل.
وأضاف أن “السيناريو الأول هو ضربة موجهة بصاروخ أو قنبلة ذكية تخترق الجبال أو تفجير مخطط له داخل المخزن في الجبل”.
وأوضح الخبير، إلى أن لون الدخان الأبيض الذي تصاعد لحظة الانفجار، يشير إلى أن الضربة كانت موجهة إلى مخزن قد يحتوي على وقود صلب للصواريخ أو مواد كيميائية.
وقال الخبير إن ارتفاع اللهب وصل إلى أكثر من عشرة أمتار، وقطر اللهب أكثر من 15 مترا، وهو ما يؤكد وجود مواد كيميائية في موقع الانفجار.
وشكك الخبير العسكري في رواية جماعة الحوثي التي قالت إن الانفجار ناجم عن تفجير مخلفات الحرب. قائلا: “لو كان الأمر كذلك لرأينا في الفيديو البقايا المتطايرة واللون الأسود للدخان المتصاعد، لكن ما رأيناه هو دخان أبيض يتصاعد من حفرة في الجبل”.
وبيّن الخبير أن الجبال المحيطة بصنعاء هي مناطق عسكرية تحتوي على مستودعات أسلحة ولا تصلح للتجارب العسكرية، أو تفجير مخلفات الحرب كما يدعي الحوثيون.
وسبق الانفجار الضخم الذي وقع الخميس، تقارير عن ضربات محتملة للقوات الدولية ضد جماعة الحوثي في صنعاء ومحيطها، ردا على استمرار الجماعة في توجيه ضربات صاروخية لإسرائيل، وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.
و في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أبلغت مصادر استخباراتية “Sheba”، أن ضربة وشيكة من قبل القوات الدولية، ربما أمريكية، سيتم تنفيذها إذا لم يفرج الحوثيون عن السفينة “جالاكسي ليدر” المرتبطة بإسرائيل، والتي تم الاستيلاء عليها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال المصدر إن الضربة قد تكون استهدفت مواقع عسكرية مهمة للحوثيين داخل العاصمة صنعاء ومحيطها، بالإضافة إلى غرف العمليات البحرية في المناطق الساحلية، خاصة في موانئ الحديدة والصليف واللحيا وجزيرة كمران.
المصدر:Sheba Intelligence
ترجمة: قنا24